أغربها تناول الكلور.. 5 طرق خاطئة للوقاية من فيروس كورونا

طرق خاطئة للوقاية من فيروس كورونا

كتبت - أمنية قلاوون:

في ظل مساعي العلماء للبحث عن علاج ولقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، يستخدم البعض مواقع التواصل الاجتماعي كمنصة لتداول طرق خاطئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ثبت أن بعضها قد يهدد الصحة العامة ببعض الأضرار، فما أبرزها؟

في الصفحات التالية، يستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز الطرق خاطئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وفقًا لموقع "Every day health".

1- أدوية الملاريا

أدرجت بعض الدول أدوية الملاريا -مثل الكلوروكوين- ضمن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد داخل المستشفيات، إلا أن الجرعات العالية منها -وفقًا لعدد من العلماء- قد يكون لها وقعًا خطيرًا على الصحة العامة، إذ تتسبب في حدوث اضطراب لنبضات القلب، وقد يصل الأمر إلى حد الدخول في غيبوبة.

2- الغرغرة

الخوف من الذهاب للمستشفيات، دفع بعض الأشخاص إلى البحث عن طرق منزلية تساهم في العلاج والوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولعل أبرزها الغرغرة بالماء والملح أو غسول الفم، ولكن لم يثبت بعد أن هذه الطريقة تساهم في القضاء على الفيروس التاجي.

3- تناول الكلور

يعتقد البعض أن تناول المبيضات التي تحتوي على مادة كلوريت الصوديوم، يساهم في القضاء على فيروس كورونا المستجد، بعد دخوله إلى الجسم، إلا أن هذا الاعتقاد عارٍ تمامًا من الصحة، لأن تناول المنظفات المنزلية -مثل الكلور- قد يتسبب في الإصابة بحروق في المريء والمعدة، فضلًا عن الغثيان والقيء المستمر.

4- رش الكحول على الجسم

يعتقد البعض أن رش الكحول على الجسم من شأنه أن يساهم في القضاء على جزئيات الفيروس المتراكمة على سطح الجلد، وهذا يتعارض مع الحقيقة العلمية التي تفيد بأن تعرض الجلد بشكل مباشر وبصورة متكررة للكحول قد يعرضه للإصابة بالالتهابات والحروق، وقد يصل الأمر إلى حد الإكزيما، لاحتواء الكحول على نسبة عالية من المواد الكيميائية، التي ثبت أنها خطيرة أيضًا على صحة العينين.

5- التعرض للأشعة فوق البنفسجية

على الرغم من أنه لم يثبت بعد بأن الحرارة العالية تقضي على فيروس كورونا المستجد، إلا أن هناك اعتقاد سائد يفيد بأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من شأنه أن يوفر حماية كاملة من الفيروسات التاجية، وهذا غير صحيح، لأن الأشعة البنفسجية تزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد.

6- تناول مكملات فيتامين د

على الرغم من أهمية فيتامين د، على اعتباره من المكملات الغذائية المقوية للمناعة، إلا أن تناوله دون استشارة الطبيب أو الإفراط فيه قد يتسبب في ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى.