بعد سنوات من تشخيصها بحساسية الصدر- سيدة تفاجئت بإصابتها بمرض آخر

كتبت-ياسمين الصاوي:

عانت سيدة بريطانية تُدعى كريستي بريدجز من ضيق في التنفس باستمرار وسعال وصفير، ما دفع الأطباء إلى تشخيصها خطأ بحساسية الصدر، لكن بعد مرور سنوات تفاجئت بإصابتها بمرض آخر.

تم تشخيص بريدجز في سن 38 عامًا بحساسية الصدر، وقد تم إعطاؤها جهاز استنشاق يحتوي على دواء السالبوتامول، الذي يحسن التنفس عن طريق إرخاء العضلات في الشعب الهوائية، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وللأسف لم ينجح شيء في تخفيف الأعراض، وبعد 6 سنوات، تم تحديد السبب الحقيقي، وهو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث يتدفق حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء بسبب الضغط أو مشكلات الصمام الذي يربط بينهما.

في عام 2008، أصيبت البريطانية بنزلة برد، ولكن بعد أن تخلصت منها، استمر لديها السعال وبدأت كأنها تلهث باستمرار.

ووصف طبيبها العام المضادات الحيوية لعلاج أي عدوى في الصدر، ولكن أعراضها كانت سيئة للغاية لدرجة أنها كانت لا تستطيع التنفس إلا باستخدام الجهاز.

وعندما زادت الأعراض سوءًا دون أي فاعلية لأدوية الحساسية، خضعت لفحوصات أكدت عدم إصابتها بهذه المشكلة.

تمت إحالة بريدجز إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي أجرى منظار لها، حيث تم إدخال أنبوب مزود بكاميرا إلى أسفل المريء، وتم تشخيص حالتها رسميًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي.

وبناءً عليه، خضعت لاختبار ابتلاع الباريوم، وتبين أنها تعاني من التهابًط مزمن بسبب ارتجاع المريء الشديد، وهو سبب شعورها بضيق في التنفس.

وبعد تناول بريدجز أدوية الحموضة وارتجاع المريء، تحسنت حالتها بشكل ملحوظ، واستغنت تمامًا عن جهاز الاستنشاق.