منها بيكربونات الصوديوم.. 5 علاجات منزلية لعسر الهضم عند الأطفال

كتبت- ندى سامي:

عسر الهضم من المشكلات الصحية الشائعة لدى الأطفال، ويحدث نتيجة صعوبة هضم الطعام، وتكون البقايا الصلبة التي تؤدي لتوتر المعدة، ويصاحبه عدد من الأعراض مثل انتفاخ البطن، والشعور بالغثيان، وألم المعدة، وعدم الشعور بالراحة.

"الكونسلتو" يستعرض في الصفحات التالية علاجات منزلية تساعد في التغلب على أعراض عسر الهضم لدى الأطفال، وفقًا لـ "Health line".

1- شاي النعناع

النعناع يعد خيار جيد للتخفيف من مشاكل المعدة، مثل: الغثيان وعسر الهضم، فشرب كوب من شاي النعناع بعد الوجبات يعمل على تهدئة المعدة، ويخفف من حدة الأعراض التي تتزامن مع عسر الهضم، ولكن لا يجب تناوله بعد حدوث عسر الهضم وبداية الشعور بالأعراض فقد يؤدي ذلك إلى عودة حمض المعدة إلى المريء وتفاقم ارتداد الحمض، ولا ينصح شاي النعناع للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو القرحة.

2- شاي البابونج

من المعروف أن شاي البابونج يساعد في تحفيز النوم والقضاء على القلق، يمكن لهذه العشبة أيضًا أن تخفف من الشعور بعدم الراحة في الأمعاء وتخفف من عسر الهضم عن طريق تقليل حمض المعدة في الجهاز الهضمي، ويعمل البابونج أيضًا كمضاد للالتهابات لإيقاف الألم.

3- خل التفاح

تتراوح الفوائد الصحية المزعومة لخل التفاح من تحسين حالة الجلد إلى تشجيع فقدان الوزن، قد يساعد أيضًا في تخفيف عسر الهضم، نظرًا لأن القليل من حمض المعدة يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم ، فشرب خل التفاح يقلل إنتاج الجسم لحمض المعدة، لذلك يمكن إضافة ملعقة أو ملعقتين من خل التفاح الطبيعي غير المبستر إلى كوب من الماء وشربه، وسيعطي ذلك نتائج سريعة، ويمكن الاعتماد عليه كعلاج وقائي، وتناوله قبل الوجبة بحوالي نصف ساعة على الأقل.

4- بذور الشمر

يمكن لهذه العشبة المضادة للتشنج أيضًا علاج عسر الهضم بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: التشنج في المعدة، والغثيان، والانتفاخ، يمكن إضافة نصف ملعقة صغيرة من بذور الشمر المطحون في الماء وتركه حتى يغلي لمدة 10 دقائق، ويمكن تناوله دافئًا، أو الإستعاضة عن ذلك عن طريق مضغ بذور الشمر.

5- بيكربونات الصوديوم

يمكن لصودا الخبز تحييد حمض المعدة بسرعة، وتخفيف عسر الهضم والانتفاخ، والغاز بعد تناول الطعام، ويمكن القيام بذلك عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوب من الماء الدافئ، يمكن أن يكون ذلك العلاج شديد الفعالية، ولكن يجب الحذر بشأنه إذ يحمل عدد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل: الإمساك وتشنج العضلات، لذا يمكن الاعتماد عليه مرة واحدة فقط اسبوعيًا