أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

عملية شفط الدهون.. هل أصبحت بديلا سريعا عن إنقاص الوزن؟

10:20 ص الجمعة 27 يوليه 2018
عملية شفط الدهون.. هل أصبحت بديلا سريعا عن إنقاص الوزن؟

21-1 (116)

كتبت: أميرة عبد الرازق

يلجأ البعض منا لعملية شفط الدهون لتحسين شكل الجسم وإزالة تراكم الدهون من مناطق محددة.. فهل أصبحت علاجا سريعًا وسهلا لمشكلة زيادة الوزن أم أن الأمر يشترط وجود حالات طبية أو تجميلية محددة؟

عملية شفط الدهون هي نوع من الجراحات التجميلية التي تستهدف تكسير وشفط الدهون من منطقة أو عدة مناطق بالجسم؛ بحسب موقع «Medical News Today».

تجرى العملية تحت البنج الكلي، وهي لا تستهدف إنقاص الوزن من الجسم كله، ولكن من جزء معين من الجسم، كما أنها تستخدم لعلاج بعض الحالات الطبية.

الأشخاص الذين يجرون عملية شفط الدهون، يكونون في الغالب في حالة ثبات للوزن، ولكنهم بحاجة إلى إزالة تراكم الدهون من جزء واحد من الجسم.

وتندرج تحت عملية شفط الدهون، عملية أخرى هي نحت الجسم، وهي عبارة عن شفط الدهون من أكثر من موضع بالجسم بغرض إحداث تناسق في الجسم كله وإظهار العضلات

هل شفط الدهون بديل عن إنقاص الوزن؟

شفط الدهون هو عملية تجميلية تهدف لتحسين شكل الجسم فقط، دون أن تقدم أي فائدة صحية. وقد يحصل الأشخاص على النتيجة نفسها إذا اتبعوا نظامًا غذائيا صحيا مع الانتظام على آداء التمارين الرياضية.

ويفضل أن تستخدم العملية لإزالة الدهون في حالة ثبات الوزن فقط، وعدم نجاح النظام الغذائي أو التمرينات الرياضية في إزالة الدهون من مكان محدد بالجسم.

لا تساعد عملية شفط الدهون في إزالة السيلوليت أو علامات التمدد على الجلد، فهي تناسب من يرغبون فقط في تحسين تناسق الجسم بإزالة الدهون من مناطق محددة.

ورغم أنها عملية تجميلية لكن لا بد أن يتبع الفرد بعدها نظامًا غذائيا صحيا، حتى لا تتراكم الدهون في هذا المكان مرة أخرى.

تنجح عملية شفط الدهون مع الأشخاص الذين لديهم مرونة في الجلد حتى يعود مشدودًا مرة أخرى بعد العملية، وإلا حدث ترهل في الجلد.

المناطق التي تستهدفها

يمكن إجراء العملية لاستهداف تراكم الدهون في أي منطقة من الجسم مثل:

- البطن

- الفخذين

- الرقبة

- الذقن

- الذراعين

- الظهر

- الأرداف

- الصدر

- الركبتين الداخليتين

- الجانبين

استخدامات طبية لعملية شفط الدهون

بخلاف الغرض التجميلي وإنقاص الوزن، تستخدم عملية شفط الدهون في بعض الأغراض الطبية لعلاج حالات مثل:

1- الاستسقاء اللمفي

وهو مرض مزمن تتجمع فيه السوائل تحت الجلد، خصوصا في الذراعين والساقين، مما يحدث تورم بهما، وتساعد العملية على إزالة هذا الورم وتقليل الشعور بالألم.

2- التثدي عند الرجال

أحيانا تتجمع الدهون في منطقة الثدي عند الرجال، ويصبح ضروريا إجراء هذه العملية لعلاج مشكلة التثدي.

3- الحثل الشحمي

وهو عبارة عن تجمع الدهون في جانب واحد فقط من جوانب الجسم، بينما تضمر الدهون في الجانب الآخر.

ويصبح إجراء عملية شفط الدهون ضروريا لإعادة تناسق الجسم مرة أخرى.

4- فقدان الوزن فجأة

عندما يفقد أحد الأشخاص 40% على الأقل من وزن الجسم، تحدث الكثير من الترهلات والتشوهات بالجلد، والتي لزم معها إجراء العملية لإزالتها وإحداث تناسق بالجسم.

5- الورم الدهني

وهي عبارة عن أورام دهنية تظهر في منطقة أو عدة مناطق بالجسم.

احتياطات قبل إجراء العملية

قبل إجراء العملية سيطلب منك الطبيب بعض الفحوصات والاختبارات للتأكد من أن صحتك مناسبة لإجراء العملية.

هناك أيضا بعض التوصيات التي يجب اتباعها قبل العملية مثل:

  • الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين أو أي أدوية مضادة للاتهابات يجب أن يتوقفوا عنها قبل العملية بأسبوعين على الأقل.
  • بالنسبة للنساء يجب أن يتوقفن عن حبوب منع الحمل قبل العملية.
  • الأشخاص المصابين بالأنيميا يجب أن ينتظموا على مكملات الحديد.

والجدير بالذكر أن عملية شفط الدهون تحتاج لأن يكون الإنسان في صحة جيدة وتجاوز الـ18 عامًا؛ أما من يعانون من مشاكل بالدورة الدموية مثل مرض الشريان التاجي أو مرض السكري، فيجب ألا يتعرضوا لهذه العملية.

مخاطر عملية شفط الدهون

هناك بعض المخاطر التي تنتج عن عملية شفط الدهون، والتي عادة ما تكون بسبب كمية الدهون الكبيرة التي تم استئصالها، أو مهارة الطبيب، وأبرز هذه المخاطر:

  • كدمات شديدة قد تستمر لعدة أسابيع.
  • التهاب قد يكون مصحوبا بتورم وسوائل تخرج من جروح العملية.
  • التهاب في الوريد الخثاري الذي يسبب جلطة دموية.
  • إذا لم يكن الجلد بالمرونة الكافية فسيظهر بعد العملية ذابلا أو متموجا وغير مستوي.
  • خدر في منطقة العملية، ولكنه يكون مؤقتًا.
  • حدوث عدوى بالجلد، والتي أحيانا تحتاج للتدخل الجراحي لمعالجتها، وينتج عنها ندوب في الجلد.
  • مشاكل في القلب والكليتين.
  • النزيف
  • الانسداد الرئوي وهو مشكلة خطيرة تحدث بسبب تحرك جزئات الدهون الصغيرة إلى الأوعية الدموية ثم إلى الرئة.
  • استسقاء الرئة بسبب حقن السوائل في الجسم والتي تتراكم في الرئة.
  • الحساسية بسبب الأدوية أو بعض الآلات المستخدمة في العملية.
  • حروق الجلد بسبب الأدوات المستخدمة في العملية.
  • ثقوب في الأعضاء الداخلية وهو عرض نادر جدًا.
  • الموت بسبب تأثير البنج الكلي، وهو شيء نادر الحدوث.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية