أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الأظافر الإكليريك تمنحك مظهرا جذابا.. هل تضر؟

06:08 م الجمعة 21 سبتمبر 2018
الأظافر الإكليريك تمنحك مظهرا جذابا.. هل تضر؟

1 (1)

كتبت- حسناء الشيمي

"الأظافر الأكليرك" من أشهر صيحات الموضة التي تعطي جاذبية خاصة لليدين، وتعتمدها فتيات كثيرات لثباتها فترة طويلة، إذ يعتمد تركيبها على وضع نوع محدد من السوائل مع مسحوق يساعد على ثباتها مع فرشاة للأظافر ليغطي الظفر بأكمله ثم نحت الظفر بشكل معين ليبدو طبيعًا ثم يقوم بملء المناطق الفارغة بمادة الأكريليك.

قد تدمر هذه الصيحة الأظافر الطبيعية نهائيًا لأنها تؤثر عليها بصورة سلبية وتتسبب في تغطية الظفر وحجبه تمامًا عن التعرض للهواء والأكسجين، وكذلك من الضوء الذي يساعدها على اكتساب الفيتامينات اللازمة لها، خاصة فيتامين "د" الذي تحصل عليه من الشمس لفترة طويلة، ما يؤدي إلى ضعفها وسهولة تعرضها للتشقق والكسر، فضلًا عن أن نقص التغذية اللازمة للأظافر يؤدي إلى تشوه شكلها الخارجي، وفقدانه للمعانه وبريقه الطبيعي، وفقًا للدكتورة وفاء علم الدين، استشاري الأمراض الجلدية.

أضافت علم الدين، أن نتيجة حرمان الأظافر من التغذية اللازمة لها وحرمانها من الضوء وتعرضها لدرجة مرتفعة من الرطوبة، تتكون بها بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات خاصة "الكانديدا"، ما يسبب تورم الظفر والحساسية والرغبة المستمرة في الحكة الشديدة.

الأمر لا يتوقف على ذلك فقط، فإغلاق الحواف المحيطة بالظفر يتسبب في زيادة تراكم البكتيريا والفطريات، مكونة تروما "الإصبع المدوحس"، والذي يظهر على هيئة كدمة مؤلمة ويحمل بداخله صديد وتقيحات، وفقا لما أضافته استشاري الأمراض الجلدية.

حذرت علم الدين نهائيًا من اللجوء لأظافر الإكليرك، وإذا حدث واعتادت فتاة على استخدامها، فيجب الاستغناء عنها تمامًا، والحرص الدائم على العناية بالأظافر وذلك من خلال:

- الحرص الدائم على ترطيبها وتنظيفها وتنظيف كل الثنايا الموجودة حولها وأسفل الجلد.

- الحرص على التغذية السليمة وتناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.

- عدم العبث بالأظافر وقضمها أو قصها بشكل غير صحيح لعدم تشوهها.

- عدم إزالة الزوائد الجلدية "الودنة" باستخدام القصافة أو المقص الحاد، والاستعانة فقط بكريمات مرطبة وتركها حتى تتساقط وحدها.

- المواظبة على تقليم الأظافر بطريقة صحيحة.

- تجفيف الأظافر لعدم خلق بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية