أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

5 أمور لا تتوقعها تؤثر على توازن الهرمونات

06:45 م الخميس 26 أبريل 2018
 5 أمور لا تتوقعها تؤثر على توازن الهرمونات

makeup

كتبت- ياسمين الصاوي

تعتمد وظائف الجسم على التوازن الهرموني بشكل كبير، وربما يوجه كثيرون الاهتمام إلى النظام الغذائي الصحي والتمارين المنتظمة لضبط الهرمونات.

إليك 5 أمور يومية تؤثر على إنتاج الهرمونات، وفقا لما نشره موقع «medical daily»:

1-مستحضرات التجميل

أوضحت الدراسات أن بعض مستحضرات التجميل ربما تحتوي على مواد كيميائية تسبب خلل بالغدد الصماء، فإذا كان الشخص يعاني من مشكلة بالغدة الدرقية أو أمراض الغدد الصماء، فيجب تجنب المنتجات التي تحتوي على مركبات مثل الفورمالديهايد والرصاص والأكسجين وغيرها.

وتتواجد هذه المركبات في مستحضرات التجميل المستخدمة يوميا، مثل أحمر الشفاه والكريم الواقي من الشمس وطلاء الأظافر ومكياج العين وغيرها، وعادة ما يستخدم الفورمالديهايد في تقوية ومعالجة الشعر على الرغم من ارتباطه بمخاطر صحية عديدة.

2-الملامسة الجسدية

يساعد التلامس الجسدي عن طريق العناق أو المصافحة أو التدليك على ضبط المستقبلات، وإنتاج هرمون الأوكسيتوسين.

وأشار مات هيرتنشتاين، عالم نفسي تجريبي بجامعة ديباو في إنديانا، إلى تقليل الملامسة الجسدية لهرمونات الضغط، حيث يمكن أن تعمل اللمسة اللطيفة على إضاءة القشرة الأمامية للمخ مثل المحفزات الأخرى الفعالة.

3-الهواتف الذكية

يسبب الإفراط في استخدام الهواتف الذكية كبت الهرمونات، حيث تؤثر جميع الإضاءات، خاصة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية على الهرمونات، ويقلل مستويات الميلاتونين في الجسم، وبالتالي يمكن أن يسبب تراكم السموم على المدى الطويل، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

4-مطهر اليدين

كشفت الدراسات أن الإفراط في استخدام مطهر اليد يمكن أن يحدث ضررا أكبر من نفعه، حيث يضعف جهاز المناعة بفعل عدم التوازن بين البكتيريا الضارة والنافعة.

ويعتقد الباحثون أن مادة التريكلوسان المستخدمة في مطهرات اليد، تؤثر سلبا على هرمونات الغدة الدرقية، وتؤدي إلى قصور في نشاط الغدة الدرقية، في حين وجدت بعض الدراسات أن مطهر اليد يرتبط أيضا بتطور الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

5-السفر

يؤثر السفر على هرمون الميلاتونين والكورتيزول، حيث قالت أنيتا ميترا، طبيبة النساء بخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، إن التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومية، مثل الاستيقاظ مبكرا والنوم متأخرا في اليوم التالي تحدث تأثيرا طفيفا على مستويات الميلاتونين، مضيفة أن هذا ما يحدث عند السفر لمنطقة أخرى بزمن مختلف.

وعندما تتغير هذه المستويات، فإنها تؤثر على التستوستيرون لدى الرجال، في حين تجد النساء تغيرا في الدورة الشهرية بسبب حدوث اضطرابات في الإباضة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية