أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أسباب تساقط الشعر أثناء الحمل وبعد الولادة.. إليكِ وسائل علاجية

07:19 م الإثنين 03 سبتمبر 2018
أسباب تساقط الشعر أثناء الحمل وبعد الولادة.. إليكِ وسائل علاجية

كتبت- أسماء أبوبكر

تعاني نساء كثيرات من مشكلة تساقط الشعر أثناء الحمل أو بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يثير قلقهن خاصة في حالة التساقط الشديد.. فما أسباب تساقط الشعر في هذه الفترة؟ وكيف يتم التغلب على المشكلة؟

أسباب متعددة

الدكتور عماد فرج، استشاري الأمراض الجلدية، أوضح أنه في فترة الحمل وبعد الولادة تحدث تغييرات هرمونية كثيرة في الجسم وفي بعض الحالات يصاحبها نقص في الفيتامينات أو الحديد أو تعاني الأم من قلة الهيموجلوبين، الأمر الذي يؤدي إلى تساقط الشعر.

أضاف فرج أن التغير الهرموني في هذه الفترة يسبب توتر أو اكتئاب للمرأة، ما ينعكس سلبا على صحة الشعر ويؤدي لتساقطه أيضا، وفي بعض الحالات يكون التساقط ناتج عن اضطراب الغدة الدرقية أثناء الحمل أو بعد الولادة.

غالبا ما يكون تساقط الشعر في أشد حالاته خلال أول شهرين أو ثلاثة أشهر بعد الحمل خاصة إذا صاحبه الاصابة بالأنيميا، وبعد الولادة، لأنه من المفترض أن تعود الهرمونات لطبيعتها في هذه الفترة، وفقا لما أكده استشاري الأمراض الجلدية.

وسائل علاجية

علاج مشكلة تساقط الشعر فترة الحمل أو بعد الولادة، وفقا لفرج، يعتمد على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية سواء بالفم أو كعلاج موضعي، لتعويض نقص الفيتامينات أو الحديد خلال هذه الفترة، ولتنشيط بصيلات الشعر والدورة الدموية في فروة الرأس.

تابع فرج أنه من الممكن أن تكون الاستجابة ضعيفة في بعض الحالات، لذلك يكون من المفيد اللجوء إلى علاج مكثف عن طريق جلسات إعادة انبات الشعر مثل البلازما، لتنشيط الدورة الدموية ومن ثم تحفيز بصيلات الشعر على النمو، مؤكدا أن معظم الحالات تستجيب بسرعة للعلاج وحالات قليلة فقط تحتاج إلى علاج لفترة طويلة.

أشار فرج أنه في بعض الحالات يمكن أن تتحسن صحة الشعر أثناء الحمل بل يمكن أن يتوقف التساقط إذا كانت تعاني منه المرأة من قبل، وهذا غالبا ما يكون مؤشر على وجود مشاكل في الهرمونات قبل الحمل، كزيادة هرمون الذكورة مثلا، ومع زيادة الهرمونات الأنثوية فترة الحمل تعالج المشكلة تلقائيا، لأن الهرمونات تصبح في المعدل الطبيعي لها.

في هذه الحالة شدد فرج على ضرورة المتابعة بعد الحمل والولادة وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة نسب هرمونات الذكورة والأنوثة، لتجنب حدوث تساقط للشعر مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية