ظاهرة نادرة– ولادة طفلة بذيل

كتبت - ياسمين الصاوي

كشف مجموعة من الأطباء عن ولادة طفلة بذيل في المكسيك، وهي حادثة نادرة للغاية، يتم تسجيلها أقل من 200 مرة بالعالم.

وكانت الرضيعة التي لم يتم ذكر اسمها، قد ولدت من خلال عملية ولادة قيصرية وسط عائلة يتمتع الأب والأم فيها بصحة جيدة ولديها توأم أصحاء، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعلى الفور، قام الأطباء بقطع الذيل الذي بلغ طوله 5.7 سم، لتسجل بذلك الحالة الأولى من نوعها في المكسيك.

وقال الأطباء، إن الطفلة ولدت كاملة، ولم تحدث أي مضاعفات أثناء عملية الولادة، وكتبوا في تقرير الحالة: "كان الذيل ناعمًا، ومغطى بالجلد والشعر، ولا يشكل لها أي ألم".

اقرأ أيضًا: لن تصدقها.. أغرب 6 حالات طبية لأطفال ولدوا بذيول (صور)

وتتمتع الرضيعة بمخ وقلب أصحاء، كما كانت نتائج فحوصات السمع والجهاز البولي طبيعية، ولم تبكِ إلا عند شك الذيل باستخدام حقنة مخصصة.

ينقسم الذيل إلى نوعين: الأول ينمو بسبب مشكلات في العمود الفقري أو أورام، والثاني يتكون من عضلات وأوعية دموية وأعصاب دون وجود عظام به كما هو الحال لدى الحيوانات.

وكشفت الأشعة أن هذا الذيل الذي ظهر لدى الطفلة لم يكن ناتجًا عن مشكلات في العمود الفقري مثل السنسنة المشقوقة، وهي عيب خلقي يحدث عندما لا يتكون العمود الفقري بشكل سليم، فيظهر ذيل أسفل العمود الفقري.

تم إجراء العملية للطفلة تحت تأثير المخدر الموضعي، ولم تعانِ من أي مضاعفات صحية في هذا اليوم.

وبعد فحص الذيل، تبين أنه يتكون من أنسجة ناعمة ومفاصل وأوردة وأعصاب، مع العلم أن الغالبية العظمى من الحالات التي تعاني من تلك الظاهرة النادرة تحدث لدى الصبيان وليس الفتيات، وهناك 1 من كل 17 طفل مولود بذيل يعاني من اضطرابات في نمو المخ أو الجمجمة.