بعد وفاة سمية الألفي.. تعرف على حقيقة مرضها
كتب : أحمد فوزي
الفنانة سمية الألفي
فارقت الفنانة سمية الألفي الحياة منذ قليل، عن عمر يناهز 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض الخبيث.
وهاجم الورم الخبيث سمية الألفى في عام 2017، لتبدأ رحلتها مع جلسات العلاج الكيماوي لمدة زادت على 6 سنوات، غابت خلالها عن الساحة الفنية.
ورم خبيث في الثدي، جعل "الألفي" تقطع المسافت من ألمانيا إلى أمؤريكا مرورا بسويسرا لإجراء 7 عمليات جراحية لإستئصال ورم بالثدي والغدد الليمفاوية.
معاناة سمية الألفي مع الورم الخبيث
وبالعودة إلى رحلة معاناتها مع المرض، خلال سنواتها الأخيرة نتوقف عند المحطات التالية:
- عانت من حالة نادرة من أورام الثدي والغدد الليمفاوية.
- شعرت في البداية بآلام شديدة في الظهر.
- تسبب في عدم قدرتها على المشي.
- اكتشاف أكياس خلف الرحم والحوض وفي العمود الفقري.
كل ذلك قبل أن تقرر السفر إلى سويسرا حينها للعلاج.
- في 2022، كشفت الفنانة عن خضوعها لعمليات لاستئصال الأورام الخبيثة بالثدي والغدد اللمفاوية، واستمرارها في جلسات الكيماوي، والإشعاعي.
- أكدت حينها انها أصيبت بورم نادر جدًا.
- وفي 2023، أعلنت الألفي، تعافيها من السرطان.
اقرأ أيضًا: ما هي علامات سرطان الثدي على الجلد؟
كيف تنمو خلايا سرطان الثدي؟
في السطور التالية، يجيب "الكونسلتو" عن التساؤل بشأن نمو خلايا سرطان الثدي، وفقًا لموقع "Verywell health".
يبدأ السرطان بتغيرات جينية، أو طفرات، في خلية ثدي طبيعية. تؤثر هذه التغيرات على الجينات التي تتحكم في نمو الخلايا، وقد تحدث على مدى عقود قبل أن تتشكل خلية سرطانية.
تتكاثر هذه الخلايا السرطانية وتنقسم بشكل متسارع، أي أن خلية واحدة تصبح خليتين، وخليتين تصبحان أربعاً، وهكذا، ولهذا السبب يزداد حجم الورم بسرعة أكبر كلما كبر حجمه.
مع ذلك، لا تنقسم جميع الخلايا في الوقت نفسه، وقد يتغير نمو السرطان في مراحل مختلفة أثناء تكوّن الورم، بالمقارنة مع أنواع عديدة من السرطان، يتميز سرطان الثدي بانخفاض معدل نموه، أي أن نسبة الخلايا السرطانية في دورة الخلية النشطة منخفضة.
بعض الأورام، مثل الأورام اللمفاوية وبعض أنواع سرطان الدم (اللوكيميا) تتميز بمعدلات نمو أعلى بكثير، وقد تبقى نشطة لفترة أقصر بكثير قبل اكتشافها، حتى عند الأطفال.
قد يهمك: سرطان الثدي.. هل يصيب البنات الأصغر سنا؟
متى وكيف ينتشر سرطان الثدي؟
- ينتشر سرطان الثدي عادةً أولاً إلى الغدد الليمفاوية من تحت الإبط.
- يُسمى هذا النوع من السرطان بسرطان الثدي المنتشر إلى الغدد الليمفاوية.
- يُعتبر في مراحله المبكرة، ويمكن علاجه حتى في حال إصابة الغدد الليمفاوية.
- عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء من الجسم مثل العظام أو الدماغ أو الرئتين أو الكبد، فإنه يصبح سرطان الثدي النقيلي أو المرحلة الرابعة، والذي لم يعد قابلاً للشفاء.
- معظم سرطانات الثدي لديها القدرة على الانتشار.
- يُعتبر سرطان الثدي في المرحلة الصفرية غير غازي نظراً لانتشاره المحدود، ويمكن علاجه بنسبة 100% عن طريق الجراحة.
- تُعتبر جميع مراحل سرطان الثدي الأخرى (من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة) سرطانًا غازيًا، ولديها القدرة على الانتشار.
- ويُعدّ انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية، حتى في المراحل المبكرة، أمرًا بالغ الأهمية، لأنه يُشير إلى احتمالية انتشاره خارج الثدي.
متى يمكن اكتشاف سرطان الثدي؟
كلما تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، زادت فرص الشفاء، وهو ما يجعل الوعي بصحة الثدي أمرًا بالغ الأهمية.
ويساعد التعرف على الشكل والملمس الطبيعيين للثديين المرأة على ملاحظة أي تغيّرات غير معتادة والإبلاغ عنها فورًا لمقدم الرعاية الصحية.
ورغم أن الجمعية الأمريكية للسرطان لا توصي بالفحص الذاتي أو الفحص السريري الروتيني لعدم كفاية الأدلة على دوره في الكشف المبكر، فإنها تؤكد أهمية أن تكون المرأة على دراية بثدييها، وأن تراجع الطبيب فور ملاحظة أي كتلة أو تغير، حتى لو كانت نتائج الفحوصات السابقة طبيعية.
ويُعد تصوير الثدي الإشعاعي (الماموجرام) الوسيلة الأهم لاكتشاف أورام الثدي في مراحل مبكرة جدًا، إذ يمكنه رصد تكلسات دقيقة قد تشير إلى وجود سرطان، كما يستطيع الكشف عن أورام صغيرة للغاية قبل ظهور الأعراض.