الاستيوباثي أو طب تقويم العظام.. علاج جميع مشاكل الجسم بالتدليك
7-5 (11)
كتبت – أميرة عبد الرازق
طب تقويم العظام والمفاصل أو الاستيوباثي هو نوع من أنواع الطب الذي يستهدف العلاج والوقاية من المشاكل الصحية المتعددة عن طريق تمديد وتدليك العضلات والمفاصل.
ويستخدم طب تقويم العظام والمفاصل أو الاستيوباثي في علاج بعض الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل ومشاكل الظهر وآلام القدم ومشاكل الجهاز الهضمي.
فالاستيوباثي يعتمد على مبدأ أن صحة الفرد تعتمد على العظام والعضلات والأربطة والأنسجة الضامة التي تعمل بسلاسة معا، بحسب موقع "NHS".
استخدامات الاستيوباثي
يمكن للطب التقويمي أو الاستيوباثي أن يستخدم لمعالجة الكثير من الحالات المرضية، والتي يلخصها موقع "Medical News Today" في:
- التهاب المفاصل
- آلام القدم والكاحل والفخذ والركبة
- آلام الظهر والرقبة وألم النسا
- الصداع
- إصابات الكوع للاعبي التنس والجولف
- المشاكل الموضعية بعد الولادة والإصابات الرياضية وآلام إجهاد العمل والقيادة أو مشاكل في الجهاز الهضمي
- الألم العصبي
حقائق حول الاستيوباثي
- الاستيوباثي هو فرع من فروع الطب الذي لا يستخدم الأدوية، وهو شكل غير جراحي من الطب اليدوي الذي يركز على صحة الجسم ككل، وليس فقط الجزء المصاب أو المتضرر.
- يركز الطبيب في الاستيوباثي على المفاصل والعضلات والعمود الفقري.
- يستخدم الاستيوباثي في علاج آلام المفاصل وآلام الظهر والصداع ومشاكل الجهاز الهضمي والعمود الفقري.
- يمكن أن يساعد الاستيوباثي في دورات النوم والأعصاب والدورة الدموية والأعراض الليمفاوية.
كيف سيفحص الطبيب المريض؟
الفحض سيتطلب من ساعة إلى ساعتين سيطلب فيها الطبيب من المريض القيام ببعض الحركات والتمديدات ليساعد الطبيب على تحليل وضعية وحركة المريض بدقة.
كذلك سوف يقيم الطبيب صحة المفاصل والأربطة والأنسجة باستخدام تقنية عالية التدريب تسمى الجس، بحسب موقع "Medical News Today".
بعد ذلك سيقترح الطبيب خطة علاج لتناسب احتياجات المريض، هذا سوف يتضمن عدد من الجلسات التي سوف يتغير عددها تبعا لاستجابة المريض للعلاج.
ولأن الطب التقويمي يعتمد على الشفاء الذاتي فسوف يوصي الطبيب كذلك ببعض التغيرات في النظام الغذائي مع ممارسة التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة.
الطب التقويمي أو الاستيوباثي يعتمد في الأساس على التدليك اللطيف ولكن قد يختبر المريض بعض الالتهابات في أول 24 إلى 48 ساعة من بدء الجلسات.
فوائد الاستيوباثي:
- الطب التقويمي وآلام الظهر
يذهب كثيرون للطبيب التقويمي لعلاج أو للوقاية من آلام الظهر، فمع نمط الحياة المستقر الذي يغلب علينا، وقضاء وقتا طويلا أمام الأجهزة التكنولوجية ما يؤدي إلى وضعية جلوس خاطئة وبالتالي الكثير من آلام العظام والعضلات.
وسيعتمد العلاج على المساج والتمديد لعضلات الجسم والأنسجة الرقيقة، ولكن إذا كانت هناك مشاكل خطيرة بالظهر، فسيطلب الطبيب بعض الفحوصات ثم يحيل المريض إلى العلاج التقليدي.
كما يمكن لطبيب تقويم العظام أن يساعد في منع حدوث المشاكل عن طريق تحديد المصادر المحتملة للألم في الوقت المناسب.
وسيطلب الطبيب من المريض بعض التعديلات في النظام الغذائي، وبعض التغيرات في بيئة العمل مثل تغيير وضعية الجلوس أو المكتب.
وقد يجري الطبيب بعض الإجراءات الخاصة بالوقاية مثل:
- تمارين التمديد
- تقنيات الرفع
- تحسين وضعية الجسم
- تمارين التنفس
- الحد من التوتر
- الطب التقويمي والنوم
الشعور بالألم وعدم الراحة قد تؤدي إلى قلة النوم، والتي قد تمنع الجسم من أداء وظائفه بشكل جيد، وتقلل من قدرته على التعامل مع الألم.
وهناك أدلة تقول إن الطب التقويمي يعمل على تقليل عدم النوم والأرق، الذي يسببه الألم المزمن.
وتوضح الدراسات أن الاستيوباثي يعمل على معالجة توقف التنفس أثناء النوم بالنسبة للأطفال الرضع في عمر أقل من 4 شهور، ولكن العلماء في حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه المعلومات.
- أنظمة الجسم الأخرى
يعمل الطب التقويمي أو الاستيوباثي على تحسين صحة الأعصاب والدورة الدموية والأنظمة الليمفاوية، لتحسين وظائف الجسم والصحة العامة.
بعض أنماط الطب التقويمي تعمل على تعزيزي الصحة الليمفاوية وإحداث تحسينات داخلية بالجسم، دون الحاجة للجوء للعلاج الجراحي.
مخاطر الاستيوباثي
قد يشعر المريض بتصلب الجسد بعد العلاج الذي يستمر من 24 إلى 48 ساعة، كما قد يصاب بالصداع.
وبعض المرضى قد يختبرون أعراضا أقل شيوعا مثل الألم أو كسر في أحد الأضلع عند المصابين بهشاشة العظام أو الشعور بالخدر أو التنميل، وإذا حدث أي من هذه الأعراض يجب على المرضى التحدث للطبيب.
كما أن بعض الآثار السلبية قد تتطلب التدخل الطبي العاجل مثل السكتة الدماغية وتلف الأعصاب وضعف العضلات ومشاكل المثانة والأمعاء.
مع العلم أن هذه المخاطر نادرة جدا، ولكن يجب العلم بها قبل بدء العلاج.
فيديو قد يعجبك:
