نوعان مختلفان لسرطان الثدي.. هل تختلف الأعراض المصاحبة لكل منهما؟

كتب- صابر نجاح:

يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين أنواع السرطانات التي تصيب النساء، والذي يحدث نتيجة تغيرات الطفرة الجينية التي تسمح لخلايا الثدي بإنتاج نسخ من الخلايا الضارة التي تتزايد بشكل تدريجي في معظم الحالات.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، نوعان مختلفان من أورام الثدي، والأعراض المصاحبة لكل منهما، وفقَا للدكتور طارق عبد الحليم الفيومي، رئيس قسم جراحة الأورام وجراحات الثدي بكلية الطب جامعة الإسكندرية.

ما أنواع أورام الثدي؟

هناك نوعان مختلفان من أورام الثدي، وهما:

1- أورام الثدي الحميدة

يمثل هذا النوع من الأورام 90% من أورام سرطان الثدي، حيث تنتشر بكثرة بين السيدات، بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرضن لها على مدار حياتهن بداية من مرحلة البلوغ، وحتى سن اليأس.

ومع ذلك، يعد ذلك النوع من الأورام أقل خطورة مقارنة بالأورام الخبيثة، نظرًا لإمكانية استئصاله بسهولة عن طريق إجراء جراحة تجميلية، وهناك كتل حميدة أخرى يمكن السيطرة عليها من خلال عمل متابعة بالأشعة التلفزيونية.

2- أورام الثدي الخبيثة

وتمثل تلك الأورام 10% من أورام سرطان الثدي، ويرجع السبب وراء خطورتها إلى أن أغلبها لا يصاحبه الشعور بالألم، حيث يتم اكتشافها من خلال فحص المصابة، وبالتالي يجب إجراء فحص دوري للسيدات من سن 35 سنة للكشف المبكر عن أورام الثدي الخبيثة في المراحل الأولى، من أجل زيادة نسبة الشفاء التي قد تصل إلى 100%.

أما في حالة الاكتشاف المتأخر، يتم تشخيص الحالة لتحديد نوع المرحلة، وتحديد آلية العلاج المناسب سواء الإشعاعي أو الكيماوي أو الهرموني.

اقرأ أيضًا: للسيدات.. 3 طرق بسيطة لإجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي

هل تختلف أعراض سرطان الثدي تبعًا لنوع الورم؟

لا تختلف الأعراض المصاحبة للورم الخبيث عن الورم الحميد كثيرًا، لذلك يستطيع الطبيب المختص تحديد نوع الورم من خلال إجراء التحاليل والفحص الإكلينيكي.

ومع ذلك، يمكن أن تتمثل أعراض معظم الحالات التي تعاني من الورم الخبيث فيما يلي:

- وجود كتلة غير مؤلمة، ومن الممكن أن الشعور بها عند الفحص.

- إمكانية تغير شكل الحلمة من حيث البروز أو التشقق.

- إمكانية وجود نزيف من الحلمة .

هل يتحول ورم الثدي الحميد إلي خبيث؟

نادرًا ما يتحول ورم الثدي الحميد إلى ورم خبيث، وتكاد تكون هذه الحالة معدومة، لكن يجب على المصابة عمل فحص دوري شهريًا.

طرق تشخيص سرطان الثدي

يعتمد تشخيص سرطان الثدي على الفحص الدوري، والذي يتمثل في:

- فحص الثدي من خلال الرنين المغناطيسي.

- تصوير الثدي بالأشعة السينية.

- إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية على الثدي.

- استخراج عينة من خلايا الثدي لإخضاعها للاختبار.