أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

استئصال الكبد.. متى يجب إجراء العملية؟

01:25 م الأحد 25 يوليه 2021
استئصال الكبد.. متى يجب إجراء العملية؟

زارعة الكبد - ارشيفية

كتبت- ندى سامي:

استئصال الكبد الجزئي هو عملية جراحية لإزالة جزء من الكبد، لا يمكن إجراء هذه العملية إلا للأشخاص الذين يتمتعون بوظيفة كبد جيدة ويتمتعون بصحة جيدة لإجراء الجراحة ولديهم ورم واحد لم يتطور إلى أوعية دموية.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي عملية استئصال الكبد وأبرز مضاعفاتها، وفقًا لـ"Cancer.org"، و"Pubmed".

يجرى للمريض اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي مع تصوير الأوعية أولاً لمعرفة ما إذا كان يمكن إزالة السرطان بالكامل، في بعض الأحيان أثناء الجراحة، يُكتشف أن السرطان كبير جدًا أو قد انتشر كثيرًا بحيث يتعذر إزالته ولا يمكن إجراء الجراحة التي تم التخطيط لها.

يعاني معظم مرضى سرطان الكبد أيضًا من تليف الكبد، عند الإصابة بتليف الكبد الحاد قد لا يترك الاستئصال كمية صغيرة من أنسجة الكبد عند أطراف السرطان ما يكفي من الكبد لأداء وظائف مهمة.

عادةً ما يكون الأشخاص المصابون بتليف الكبد مؤهلين للجراحة إذا كان هناك ورم واحد فقط أي لم ينمو في الأوعية الدموية وسيظل لديهم قدر معقول حوالي 30% على الأقل من وظائف الكبد المتبقية بمجرد إزالة الورم. غالبًا ما يُقيِّم الأطباء هذه الوظيفة عن طريق تحديد درجة "Child-Pugh"، وهي مقياس لتليف الكبد بناءً على اختبارات وأعراض معملية معينة.

المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لاستئصال الكبد

استئصال الكبد هو عملية كبرى وخطيرة يجب أن يتم إجراؤها فقط من قبل الجراحين المهرة وذوي الخبرة، نظرًا لأن الأشخاص المصابين بسرطان الكبد عادةً ما يعانون من مشاكل أخرى في الكبد إلى جانب السرطان، يتعين على الجراحين إزالة ما يكفي من الكبد لمنع الإصابة بالسرطان، ولكن أيضًا ترك ما يكفي للكبد ليعمل، وقد تتسبب العملية في عدد من المضاعفات الصحية المحتملة والتي تتمثل فيما يلي:

- النزيف: يمر الكثير من الدم عبر الكبد والنزيف بعد الجراحة هو مصدر قلق كبير، يصنع الكبد عادة مواد تساعد على تجلط الدم، يمكن أن يؤدي تلف الكبد قبل الجراحة وأثناء الجراحة إلى زيادة مشاكل النزيف المحتملة.

- عدوى.

- مضاعفات التخدير.

- جلطات الدم.

- التهاب رئوي.

- سرطان الكبد الجديد: نظرًا لأن الكبد المتبقي لا يزال يعاني من المرض الأساسي الذي أدى إلى الإصابة بالسرطان، فقد يتطور أحيانًا سرطان الكبد الجديد بعد ذلك.

اقرأ أيضًا: 8 أغذية صديقة الكبد.. منها الخضروات الصليبية

زراعة الكبد بالنقل

عندما تكون عملية زرع الكبد متاحة قد تكون الخيار الأفضل لبعض الأشخاص المصابين بسرطان الكبد، يمكن أن تكون عمليات زرع الكبد خيارًا لمن يعانون من أورام لا يمكن إزالتها بالجراحة، إما بسبب موقع الأورام أو لأن الكبد يعاني من الكثير من الأمراض بحيث يتعذر على المريض تحمل إزالة جزء منه، بشكل عام تُستخدم عملية الزرع لعلاج المرضى الذين يعانون من أورام صغيرة إما ورم واحد أصغر من 5 سم عرضًا أو من 2 إلى 3 أورام لا يزيد حجمها عن 3 سم، والتي لم تنمو في الأوعية الدموية القريبة.

ونادرًا ما يكون خيارًا متاحًا للمرضى الذين يعانون من سرطانات قابلة للاستئصال سرطانات يمكن إزالتها تمامًا، مع عملية الزرع لا يقل خطر الإصابة بسرطان الكبد الجديد بشكل كبير فحسب، بل سيعمل الكبد الجديد بشكل طبيعي.

غالبًا ما يأتي الكبد المستخدم في عمليات الزرع من أشخاص ماتوا للتو، لكن بعض المرضى يتلقون جزءًا من الكبد من متبرع حي يمكن للكبد أن يجدد بعضًا من وظائفه المفقودة بمرور الوقت إذا تمت إزالة جزء منه، ومع ذلك فإن الجراحة تحمل بعض المخاطر بالنسبة للمتبرع.

يجب على الأشخاص الذين يحتاجون إلى عملية الزرع الانتظار حتى يتوفر الكبد الأمر الذي قد يستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بسرطان الكبد، في كثير من الحالات قد يحصل الشخص على علاجات أخرى مثل الانصمام أو الاستئصال أثناء انتظار زراعة الكبد، أو قد يقترح الأطباء الجراحة أو العلاجات الأخرى أولاً ثم الزرع إذا عاد السرطان.

المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لزرع الكبد

مثل استئصال الكبد الجزئي فإن عملية زرع الكبد هي عملية كبيرة تنطوي على مخاطر جسيمة ويجب أن يتم إجراؤها فقط من قبل الجراحين المهرة وذوي الخبرة، تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:

- نزيف

- العدوى: يتم إعطاء الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع كبد أدوية للمساعدة في قمع جهاز المناعة لديهم لمنع أجسامهم من رفض العضو الجديد، هذه الأدوية لها مخاطرها وآثارها الجانبية خاصة خطر الإصابة بعدوى خطيرة من خلال قمع جهاز المناعة.

- قد تسمح هذه الأدوية أيضًا لأي سرطان كبد انتشر خارج الكبد بالنمو بشكل أسرع من ذي قبل، بعض الأدوية المستخدمة لمنع الرفض يمكن أن تسبب أيضًا ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري، يمكن أن تضعف العظام والكلى. ويمكن أن يؤدي إلى سرطان جديد.

- جلطات الدم.

- مضاعفات التخدير.

- رفض الكبد الجديد: بعد زراعة الكبد تجرى اختبارات دم منتظمة للتحقق من وجود علامات على رفض الجسم للكبد الجديد.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية