مريض بالتهاب الكبد المزمن؟ هذا نظامك الغذائي

كتب- أحمد فوزي:

تناول الطعام لمرضى التهاب الكبد المزمن لا يختلف عن تناول الطعام للحصول على صحة مثالية، حتى لو لم تعاني من أعراض التهاب الكبد أو مشاكل مثل فقدان كتلة العضلات أو سوء التغذية، فإن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تحسين الصحة ومنع الأمراض المزمنة الأخرى، مثل أمراض القلب والسكري.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، النظام الغذائي السليم لمرضى التهاب الكبد المزمن، ما يمكن تناوله وما يجب التقليل أو الحد من استخدامه للحفاظ على صحة الكبد، وفقًا لـ""verywellhealth.

الفواكه والخضراوات

تُزوّد ​​الفواكه والخضراوات الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة، كما أن تناول هذه الأطعمة الغنية بالألياف قد يُساعد على تقليل تناول الأطعمة غير الصحية، مثل اللحوم الدهنية أو الحلويات، لأنها تُشعرك بالشبع.

ويُفيد تناول الخضراوات الورقية الخضراء، على وجه الخصوص، مرضى التهاب الكبد، فقد أظهرت الدراسات أن هذه الخضراوات تُقلل من تركيبة الأحماض الدهنية في الكبد.

اقرأ أيضًا: هل يتحول التهاب الكبد إلى سرطان؟ طبيب يوضح

الحبوب

تشمل الأطعمة التي تُصنّف ضمن فئة الحبوب الخبز والمكرونة والأرز والشوفان، وتنصح الإرشادات الغذائية بتناول ما لا يقل عن نصف الحبوب التي تتناولها من الحبوب الكاملة، بدلاً من الحبوب المُكررة (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء)، وتُساعد الحبوب الكاملة على الحفاظ على كتلة العضلات.

الأطعمة البروتينية

تناول كمية كافية من البروتين يُساعد على تجنّب سوء التغذية وهزال العضلات، إلا أن الإفراط في تناول البروتين قد يُؤدي إلى مضاعفات، منها حالة تُعرف باسم اعتلال الدماغ، ويُعدّ العدس والفاصولياء والمكسرات والتوفو مصادر جيدة للبروتين.

القهوة

أظهرت الدراسات أن تناول مشروب يحتوي على الكافيين، مثل القهوة، يقلل من خطر الإصابة بتندب الكبد المتقدم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن.

الدهون الصحية

تنصح الإرشادات الغذائية بتناول أقل من 10% من السعرات الحرارية يوميًا من الدهون المشبعة، والحد من الدهون المتحولة قدر الإمكان.

كما تنصح باستبدال كليهما بدهون صحية، وتوجد الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

تُوفر الدهون النباتية الصحية، مثل زيت الزيتون ودوار الشمس والأفوكادو، أحماضًا دهنية متعددة غير مشبعة وأحادية غير مشبعة، وهي مرتبطة بفوائد صحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

يؤدي تناول الكثير من الدهون، إلى مشاكل، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن، بما في ذلك الرواسب الدهنية في الكبد، والالتهاب الدهني، وتليف الكبد الدهني.

قد يهمك: 5 علامات لـ التهاب الكبد الوبائي- دليلك للوقاية

الملح الزائد

توصي الإرشادات الغذائية بالحد من تناول الصوديوم المضاف "الملح الزائد" إلى أقل من 2300 ملج يوميًا لمعظم الناس.

الإفراط في تناول السكر

يجب على مرضى التهاب الكبد الوبائي الحرص على تناول السكر باعتدال، إذ إن التهاب الكبد الوبائي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، ويمكن أن يساعد تقليل تناول السكر المضاف في تقليل هذا الخطر.

زيادة الحديد

يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في استقلاب الحديد وإخراجه، وبعض المصابين بالتهاب الكبد المزمن لا يستطيعون إخراج الحديد من الجسم بشكل صحيح، وقد يعانون من تراكم الحديد، مما يزيد من خطر تلف أنسجة الكبد، ولهذا السبب، قد يحتاج المصابون بالتهاب الكبد المزمن إلى تقليل كمية الأطعمة الغنية بالحديد في نظامهم الغذائي، وتشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء، والكبد، والمحار، والعدس، والمشمش، والحبوب المدعمة بالحديد.