تخلصك من الأرق.. 5 أطعمة ومشروبات تُحسن جودة النوم (صور)

كتبت- ندى سامي:

الحصول على عدد ساعات كافية من النوم يساعد على تقليل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة، حيث يعزز الجهاز المناعي ويحافظ على صحة الدماغ.

وقد يجد البعض صعوبة في الحصول على ليلة نوم هادئة بسبب عدد من العوامل، ولكن، قد يساعد تناول بعض الأطعمة والمشروبات على تحسين جودة النوم.

يستعرض "الكونسلتو" في الصفحات التالية، أفضل الأطعمة والمشروبات التي تساعد في تحسين جودة النوم، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

1- اللوز

يعتبر اللوز مصدرًا هامًا لهرمون الميلاتونين للنوم، كما يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد في تحسين نوعية النوم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأرق، حيث يمتاز بقدرته على تخفيف الالتهاب، وتقليل مستويات هرمون الإجهاد "الكورتيزول"، مما يجعل اللوز طعامًا جيدًا في الليل.

2- شاي البابونج

تتعدد الفوائد الصحية للبابونج، حيث يساعد البابونج على تقوية الجهاز المناعي، ومكافحة القلق والاكتئاب، وتحسين صحة الجلد، إضافة إلى احتوائه على بعض المواد التي قد تحسن جودة النوم، وأبرزها مضاد الأكسدة المعروف بـ"الأبجينين"، والذي يرتبط بمستقبلات معينة في الدماغك تعزز النعاس وتقلل الأرق.

3- الكيوي

يحتوي الكيوي على كمية مناسبة من حمض الفوليك والبوتاسيوم، إضافة إلى العديد من المعادن النادرة، كما أنه غني بالسيروتونين ومضادات الأكسدة، وكلاهما قد يحسن نوعية النوم عند تناوله قبل الخلود إلى الفراش.

في دراسة استمرت 4 أسابيع، تناول 24 بالغًا ثمرتي كيوي قبل النوم بساعة واحدة كل ليلة، وفي نهاية فترة الدراسة تمتع المشاركون بنوم أسرع بنسبة 42٪ مما كانوا عليه قبل تناول الكيوي.

4- عصير الكرز

يمتاز عصير الكرز الحامض ببعض الفوائد الصحية الرائعة، حيث يوفر كميات من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل المغنيسيوم، والفوسفور، كما أنه مصدر جيد للبوتاسيوم، ومن المعروف أيضًا أن عصير الكرز الحامض يعزز النعاس، ولهذه الأسباب فإن شرب عصير الكرز الحامض قبل النوم الخلود للفراش قد يحسن نوعية النوم، نتيجة احتوائه على نسب عالية من الميلاتونين أيضَا.

5- الأسماك الدهنية

أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل وغيرهم في وجبة العشاء يساعد في تحسين جودة النوم، ويرجع ذلك إلى إن الجمع بين أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د يساعد على تحسين نوعية النوم، حيث ثبت أن كليهما يزيد من إنتاج السيروتونين.