أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أعراض مزعجة للتوتر العضلي العنقي.. إليك أسباب الإصابة وطرق العلاج

05:37 م الجمعة 03 يوليه 2020
أعراض مزعجة للتوتر العضلي العنقي.. إليك أسباب الإصابة وطرق العلاج

التوتر العضلي العنقي

كتبت- ندى سامي:

التوتر العضلي العنقي مشكلة صحية ينتج عنها انقباض وتشنج عضلات الرقبة بشكل لا إرادي، مما يتسبب في حدوث التواء بالرقبة تجاه أحد الجانبين أو الأمام أو الخلف،، وتغير في وضعها، يصاحبه الكثير من الأعراض المزعجة، وبالرغم من تعدد خيارات العلاج إلا أن الإصابة به تتجدد من وقت لآخر.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، أسباب وأعراض الإصابة بالتوتر العضلي العنقي، وأبرز خيارات العلاج المتاحة، وفقًا لما ذكره موقع "Mayo clinic".

الأعراض المصاحبة للتوتر العضلي العنقي

التوتر العضلي العنقي هو اضطراب نادر لا يحدث في عمر محدد، وتعتبر النساء الفئة الأكثر عرضة للإصابة به، ولا يحدث الالتواء المصاحب لتلك الحالة المرضية بشكل مفاجئ، وإنما تكون أعراضه تدريجية، وتشمل:

ألم في الرقبة.

تشنج في الرقبة.

تيبس في عضلات الرقبة.

صعوبة تحريك الرقبة.

الصداع.

الشعور بألم في أعلى فقرات الظهر.

ألم في الكتفين.

اقرأ أيضًا: 4 تمارين سهلة لتخفيف آلام الرقبة.. يمكن ممارستها في المنزل (صور)

أسباب الإصابة بالتوتر العضلي العنقي

لا توجد أسباب محددة وراء الإصابة بالتوتر العضلي العنقي، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة به، والتي يمكن تحديدها فيما يلي:

العوامل الجينية والوراثية، والتي لها دور كبير في الإصابة بالتوتر العضلي العنقي.

وجود طفرات جينية مرتبطة بخلل التوتر العضلي بالعنق.

التعرض لإصابة نتيجة حادث يؤثر على العمود الفقري، مما قد يتسبب في الإصابة بالتوتر العضلي العنقي كأحد الآثار الجانبية.

تراكم الدهون بمنطقة الرقبة، والذي قد يساهم في التعرض للتوتر العضلي العنقي.

ضعف العضلات قد يكون أحد العوامل المسببة لذلك الاضطراب.

طرق العلاج

ينطوي علاج اضطراب التوتر العضلي العنقي على عدد من الخيارات المتاحة للقضاء على الألم، والتيبس الناتج عنه، ولكن لا يوجد علاج محدد يقضي على تلك المشكلة المزعجة، ومن أبرز تلك الخيارات ما يلي:

تناول مسكنات الألم لتقليل حدة الآلام التي يسببها ذلك الاضطراب في الرقبة والكتف والفقرات الأولى من الظهر.

تعتبر مرخيات العضلات أحد الخيارات التي تقلل من حدوث التشنج العضلي، ولكن يجب تناولها بحذر، لأنها تتسبب في العديد من الآثار الجانبية مثل الشعور بعدم الاتزان والرغبة في النوم وقلة النشاط.

قد يصف الطبيب حقن البوتكس التي يتم حقنها في العضلات المصابة بالتوتر العضلي، ولكن لا يمكن الاعتماد على ذلك العلاج لوقت طويل.

يمكن الاعتماد على الأدوية التي تساعد في علاج داء باركنسون، ولكنها تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية أيضًا، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها بشكل فعلي.

يمكن الاعتماد على العلاج الطبيعي الذي يستهدف عمل تمرينات في المنطقة المصابة، ما يقلل من فرص حدوث التشنج العضلي بالعنق.

استخدام بعض الوسائل المساعدة، مثل الوسائد الطبية ووسائد الرقبة، والتي تقلل من فرص التعرض للتشنج والتحكم في الألم.

قد يهمك: إليك أبرز 6 أوضاع للنوم وتأثيرها على الصحة.. أيهم تفضّل؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية