طبيبة تكشف عن سلالات كورونا الجديدة وطرق الوقاية منها

كتبت - أمنية قلاوون:

أعلن باحثون في دول عدة، المملكة المتحدة واليابان ومؤخراً البرازيل، ظهور سلالات متحورة من فيروس كورونا المستجد، وإصابة العديد من الأشخاص بتلك السلالات.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، كل ما تود معرفته عن السلالات الجديدة، وطرق الوقاية منها، وفقًا للدكتورة نهلة عبدالوهاب إدريس، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بقصر العيني.

قالت إدريس إن: "هذه السلالات تُعرف علمياً بالطفرة الجينية، حيث تتكون قاعدة الحمض النووي الريبوزي للفيروس التاجي من 30 ألف طفرة جينية، مثلما أوضحت الدراسات حتى الآن".

تابعت: "مثلما ندافع عن أنفسنا ضد الفيروس هو الآخر ينتج الطفرات ليدافع عن وجوده، هي معركة بقاء في النهاية".

وأضافت أن لهذا السبب الطفرات التي ظهرت مؤخراً في بلدان عدة، منها البرازيل، تصبح أكثر تمسكاً بالمستقبلات الموجودة في الجسم، ومن خصائص تلك السلالات الجديدة أنها تصبح أكثر انتشاراً بين الأشخاص.

وأفادت إدريس أنه لا يوجد بحث علمي أو دراسة مؤكدة حول أعراض السلالات الجديدة، منوهة إلى أنه حتى الآن لم يؤكد الباحثون والعلماء عدم فاعلية لقاحات ضد السلالات الجديدة من عدوى "كوفيد-19".

وذكرت استشاري البكتيريا أن الفئات التالية، هم الأكثر عُرضة للإصابة بالسلالات الجديدة، نتيجة لضعف الجهاز المناعي:

1- المصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري، من غير المتابعين مع الطبيب بشكل منتظم.

2- متبعو نمط حياة غير صحي، مثل تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الأنشطة باستمرار.

3- المدخنون.

أوصت رئيس قسم البكتيريا بطب جامعة القاهرة، باتباع طرق الوقاية التي تحمي من أي طفرات جينية حالياً أو مستقبلاً للفيروس، كالتالي:

1- التباعد الاجتماعي، أولى الطرق.

2- التهوية الطبيعة لتجديد الهواء، خاصًة إذا كان في الغرفة الواحدة أكثر من شخص.

3-غسل اليدين بالماء الجاري والصابون، لمدة لا تقل عن 20 ثانية بشكل مستمر.

4-التعرض للشمس والحركة يومياً، لتقوية الجهاز المناعي.

5-على المصابين بأحد الأمراض المزمنة المتابعة الدورية مع الطبيب، وإجراء التحاليل كل 6 أشهر.