حبوب الفونيو قيمتها الغذائية عالية.. إليك أبرز فوائدها الصحية

كتبت - ندى سامي:

الفونيو هي حبوب تراثية أفريقية، تعتبر أقدم الحبوب المزروعة في القارة، موطنها الأصلي غرب أفريقيا، تعد عنصر أساسي يتم الاستمتاع بها بشكل شائع في المناطق الجبلية في بلدان مثل بوركينا فاسو وغينيا والسنغال ومالي ونيجيريا، لها العديد من الفوائد الصحية، نظرًا لقيمتها الغذائية العالية.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي فوائد حبوب الفونيو الصحية، وفقًا لـ "Health line".

تشمل الأسماء الأخرى للفونيو آشا، وإيبورورا، والأرز الجائع، في السنغال وبوركينا فاسو ومالي وتوجو، كان الفونيو محجوزًا تقليديًا للرؤساء والعائلة المالكة ويتم الاستمتاع به خلال شهر رمضان المبارك أو في الاحتفالات مثل حفلات الزفاف.

في بعض أجزاء توجو يستخدم الفونيو لمنع تخثر الدم بعد الولادة وتحفيز إنتاج حليب الثدي لدى الأمهات المرضعات، ينمو الفونيو جيدًا في الظروف الجافة والتربة الفقيرة دون الحاجة إلى الأسمدة، له قيمة غذائية عالية وفوائد صحية.

القيمة الغذائية للفونيو

بالإضافة إلى كونه منخفض بشكل طبيعي في الكوليسترول والصوديوم والدهون فإن 1/4 كوب أي 45 جرام من الفونيو الجاف وما يقرب من نصف كوب مطبوخ يحتوي على ما سلس:

السعرات الحرارية: 170

البروتين: 2 جرام

السكر: 0 جرام

الدهون: 0.5 جرام

الكربوهيدرات: 39 جرام

الألياف: 4% من القيمة اليومية.

الحديد: 4% من القيمة اليومية.

يعد الفونيو مصدرًا جيدًا لفيتامينات ب بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين والنياسين وهي ضرورية لنمو الخلايا وتطورها ووظيفتها، فضلاً عن إنتاج الطاقة.

تقترح منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن الفونيو يحتوي على أعلى نسبة من الكالسيوم بين جميع الحبوب، قد يجعلها هذا خيارًا جيدًا لأولئك الذين لا يستهلكون منتجات الألبان، مثل النباتيين أو الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

اقرأ أيضًا: الحبوب الكاملة أم القمح.. أيهما أكثر فائدة لصحة الجسم؟

الفوائد الصحية لفونيو

على الرغم من وجود الفونيو لأكثر من 5000 عام إلا أن البحث العلمي حول هذه الحبوب غير شائع، تشير بعض الدراسات إلى أن المناخ وظروف التربة والممارسات الزراعية قد تؤثر على المحتوى الغذائي لأغذية نباتية معينة في جميع أنحاء إفريقيا مثل الفونيو، ومن أبرز تلك الفوائد الصحية ما يلي:

-الفونيو هو إضافة جيدة للوجبات الغذائية للأشخاص الذين لا يأكلون ما يكفي من الأطعمة الحيوانية أو القائمة على البروتين.

-على الرغم من أن تكوين البروتين الخاص به مشابه لتكوين الأرز الأبيض، إلا أن الفونيو يحتوي على كميات أعلى بكثير من الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت ميثيونين وسيستين، كل من هذه الأحماض الأمينية تفتقر إلى الحبوب مثل الذرة والقمح والأرز والذرة الرفيعة والشعير.

- باعتباره من الأحماض الأمينية الأساسية، يجب الحصول على الميثيونين من خلال الطعام لأن الجسم لا يستطيع صنعه، كما أنه يلعب دورًا في مرونة الجلد ونمو الشعر وصحة الأظافر ونمو وإصلاح أنسجة الجسم.

- غني بالسيستين هو حمض أميني غير أساسي ضروري لتخليق البروتين وإزالة السموم، كما أنه يلعب دورًا في تكوين الأحماض الأمينية التورين.

- يعد من الحبوب الكاملة التي قد تساعد في التحكم في الوزن وصحة الأمعاء، كما أنها مرتبطة بعدد كبير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والمعدة.

- الفونيو خالي من الجلوتين بشكل طبيعي وبالتالي فهو آمن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية.

- يحتوي الفونيو على نشا مقاوم يقاوم الهضم والامتصاص في الأمعاء الدقيقة.