ما العملية التي يخضع لها محمد الحلو ومدى خطورتها؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

كشفت عائلة المطرب المصري محمد الحلو، عن خضوعه اليوم لعملية جراحية لعلاج انسداد شرايين الساقين وتركيب دعامة بهما، فما تفاصيل تلك العملية ومدى خطورتها؟

تسمى هذه العملية بـ "رأب الوعاء"، وهو إجراء يتم خلاله فتح الأوعية الدموية الضيقة أو المسدودة التي تمد الساقين بالدم، حيث يمكن أن تتراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين وتمنع تدفق الدم، حسبما نشر موقع "Medline Plus".

تعتبر الدعامة بمثابة أنبوب شبكي معدني صغير يعمل على إبقاء الشريان مفتوحًا، وتعد القسطرة ووضع الدعامة طريقتين لفتح الشرايين الطرفية المسدودة.

يستخدم رأب الأوعية الدموية بالونًا طبيًا لتوسيع الشرايين المسدودة، ويضغط البالون على الجدار الداخلي للشريان لفتحه والتخلص من الانسداد وتحسين تدفق الدم.

وغالبًا ما يتم وضع دعامة معدنية عبر جدار الشريان لمنع ضيق الشريان مرة أخرى.

يعتمد علاج انسداد الأوعية الدموية في الساقين على تحسين تدفق الدم بأحد الشرايين التالية:

-الشريان الأورطي الذي يعد الشريان الرئيسي ويأتي من القلب.

-شريان في الورك أو الحوض.

-شريان في الفخذ.

- شريان خلف الركبة.

-شريان في أسفل الساق.

طريقة إجراء الجراحة

سيتم إعطاء المريض دواء لمساعدته على الاسترخاء، ويكون مستيقظًا لكن يبدو ناعسًا، ويتم إعطاؤه أيضًا دواء السيولة لمنع تجلط الدم.

يستلقي المريض على ظهره على طاولة عمليات مبطنة، ويحقن الجراح بعض الأدوية المخدرة في المنطقة التي سيتم علاجها حتى لا يشعر المريض بالألم، وهو ما يسمى التخدير الموضعي.

يضع الجراح بعد ذلك إبرة دقيقة في الأوعية الدموية في الفخذ، ويتم إدخال سلك مرن صغير من خلال هذه الإبرة.

ويتمكن الجراح من رؤية الشريان باستخدام صور الأشعة السينية، كما يتم حقن صبغة في الجسم لإظهار تدفق الدم عبر الشرايين، حيث تجعل الصبغة من السهل رؤية المنطقة المسدودة.

يوجه الجراح أنبوبًا رفيعًا يسمى القسطرة عبر الشريان إلى المنطقة المسدودة، بعد ذلك سيمرر الجراح سلكًا توجيهيًا عبر القسطرة إلى منطقة الانسداد.

يدفع الجراح قسطرة أخرى ببالون صغير جدًا في نهايته فوق السلك وفي المنطقة المسدودة، ثم يتم ملء البالون بسائل لنفخ البالون، وهو ما يعمل على فتح الأوعية الدموية المسدودة وإعادة تدفق الدم.

يمكن أيضًا وضع دعامة في المنطقة المسدودة، يتم إدخال الدعامة في نفس وقت إدخال قسطرة البالون، وتُترك الدعامة في مكانها للمساعدة في إبقاء الشريان مفتوحًا. ثم تتم إزالة البالون وجميع الأسلاك.

ما مخاطر الجراحة؟

1-حدوث رد فعل تحسسي تجاه الدواء المستخدم في الدعامة التي تطلق الدواء في الجسم.

2- رد فعل تحسسي لصبغة الأشعة السينية.

3- نزيف في المنطقة التي تم إدخال القسطرة فيها.

4- تجلط الدم في الساقين أو الرئتين.

5- تلف الأوعية الدموية.

6- تلف أحد الأعصاب، مما قد يؤدي إلى الشعور بألم أو تنميل في الساق.

7- تلف الشريان في الفخذ، والذي قد يحتاج إلى جراحة عاجلة.

8- نوبة قلبية.

9- عدوى في الجرح.

10- الفشل الكلوي.

11- وضع الدعامة في غير موضعها.

12- السكتة الدماغية (وهذا نادر).

13- عدم فتح الشريان المصاب.

14-فقدان أحد الأطراف.

مدة التعافي بعد الجراحة

يتمكن العديد من الأشخاص العودة إلى المنزل ومغادرة المستشفى خلال يومين أو أقل، لكن البعض قد لا يضطرون حتى إلى المبيت بالمستشفى ليلة واحدة، لكن يجب أن يكون المريض قادرًا على التجول خلال 6 إلى 8 ساعات بعد العملية، كما تتم مراقبته جيدًا للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.