الأقسام الرئيسية
أخبار
مالتيميديا
التطبيقات

تهدد صحتك.. 5 عادات يجب التوقف عن ممارستها

01:53 م السبت 23 يوليه 2022

يعتمد البعض على النصائح الغذائية والتي ترتبط بالصحة العامة للجسم من خلال جهات غير مختصة على منصات التواصل الاجتماعي، اعتقادًا في صحتها، مما يعود بالسلب على الصحة وقد يعرض للإصابة بعدد من المشكلات الصحية.

مساحة إعلانية

الحميات الغذائية القاسية أكثر فعالية في فقدان الوزن

تعد فكرة فقدان الوزن بسرعة مغرية، لكن النظام الغذائي التقليدي، حتى الحمية الأكثر شيوعًا، مثل "الكيتو" تشدّد على الحد من متطلبات التغذية، غالبًا من خلال الحد من تناول مجموعات غذائية كاملة، وفقًا لـ "CNN"

مساحة إعلانية

على سبيل المثال، تحظر حمية "الكيتو" الحبوب، والبقوليات، والفاكهة باستثناء حفنة من التوت.

ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، فإن التخلص من المغذيات الدقيقة المهمة ليس بالأمر الصحي، كما أنّ الأنظمة الغذائية المقيّدة "تميل إلى الفشل على المدى الطويل".

من جانبها، قالت نينا تايلور، مديرة التعليم في التحالف الوطني لاضطرابات الأكل، إن "هذا النوع من التقييد على المدى الطويل يؤدي إلى زيادة الوزن وليس فقدانه، وغالبًا ما يؤدي إلى ما يعرف بإعادة تدوير الوزن.

ويُطلق مصطلح "إعادة تدوير الوزن"، أو "تأثير اليويو على اتباع نظام غذائي ثمّ إيقافه، وقد ربطت الدراسات بين نمط الأكل وارتفاع نسبة الدهون في الجسم، وضغط الدم، والكوليسترول، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والموت القلبي المفاجئ لدى النساء.

وأظهرت الأبحاث أن تناول نظام غذائي نباتي، ومراقبة استهلاك السكر، والحد من الإفراط بالأكل، تعتبر أساليب رائعة لإضافة سنوات إلى حياتك.

اقرأ أيضًا: فقدان الوزن السريع.. خبيرة توضح خطورة أنظمة الدايت القاسية

اتباع الأنظمة الغذائية من على منصات التواصل الاجتماعي

أشارت تايلور إلى أن الأبحاث تظهر أن الشباب يعتقدون بأن اللجؤ إلى مقاطع الفيديو الخاصة لممارسة اللياقة البدنية واتباع الحميات الغذائية عبر منصات مثل "تيك توك"، و"فيسبوك"، وسواها من منصات التواصل الاجتماعي ستلهمهم كي يصبحوا نسخة أفضل عن أنفسهم.

هذا الأمر قد يسبّب عدم الرضا عن الجسم، ويحفّز المقارنة الاجتماعية، إضافة إلى إثارة الكثير من المخاوف بشأن الجسم والوزن، ما قد يؤدي إلى تطور اضطراب الأكل.

ويخشى الخبراء أن يكون الارتباك المرتبط بالجسم قد زاد خلال الجائحة، مع لجوء المزيد من الشباب إلى منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يواجهون خلاله العزلة الاجتماعية والروتين المعطل.

الضغط على زر الغفوة

مع ساعات الصباح الأولى، يقترب جسمك بشكل طبيعي من نهاية آخر حركة سريعة للعين، أو دورة "الحلم".

عند الضغط على زر غفوة المنبّه سيعود العقل إلى دورة الأحلام الجديدة، وفق الخبراء.

عندما يرن المنبّه بعد بضع دقائق قليلة، يُحتمل أن تكون في منتصف تلك الدورة فتستيقظ مترنحًا، وستبقى كذلك لفترة طويلة، يمكن وضع المنبه في الجانب الآخر من الغرفة، ما يضطرّك للنهوض من السرير لإطفائه.

اقرأ أيضًا: مفيدة أم مضرة؟.. هكذا تؤثر "الغفوة" على صحتك

البقاء في السرير بالرغم من الشعور بالأرق

يُعد البقاء في السرير لأكثر من 20 دقيقة أحد أسوأ الأمور التي يمكن القيام بها فبحسب خبراء النوم، يُدرّب ذلك العقل على ربط السرير بقلّة النوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى المعاناة من الأرق المزمن، بدلًا من ذلك يمكن النهوض وممارسة أي مهمة منزلية حتى الشعور بالنعاس.

تناول مكملات كمال الأجسام

قد يشعر الشباب في المرحلة الثانوية أو الجامعية أنهم بحاجة إلى مكمّلات قبل التمارين الرياضية، بعد مشاهدة المنتجات التي يُروَّج لها على منصات التواصل الاجتماعي.

وتكمن المشكلة في أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تنظم عملية إنتاج المكملات الغذائية، التي قد تحتوي على معادن أخرى، أو حتى منشطات في تركيبتها، بحسب جون زيروجينز، رئيس الطب الرياضي في مركز إيموري لتقويم العظام والعمود الفقري وأستاذ جراحة العظام بكلية الطب في جامعة إيموري، بأتلانتا.

وتظهر الأبحاث أنه إذا كنت تتّبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، فمن غير المحتمل أن تحتاج إلى مكمّلات إلا إذا كنت حاملاً أو مسناً أو لديك قيود غذائية معينة.

اقرأ أيضًا: للرياضيين.. هل مكملات ما قبل التمرين تضر الصحة؟

صحتك بالأرقام

الأكثر قراءة في الكونسلتو