كم يومًا تحتاجه المضادات الحيوية لمحاربة العدوى؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الناتجة عن التعرض للبكتيريا، ولكن يصعب أحيانًا تحديد ما إذا كانت العدوى ناتجة عن بكتيريا أو فيروس لأن الأعراض غالبًا ما تكون متشابهة جدًا.

وقبل البدء في تناول المضادات الحيوية، يقوم الطبيب بتقييم الأعراض وإجراء فحص جسدي لتحديد سبب الإصابة، وفي بعض الحالات، يطلب تحليل الدم أو البول لتأكيد سبب العدوى، حسبما نشر موقع "Healthline".

تشمل بعض أنواع العدوى البكتيرية الشائعة: التهابات المسالك البولية والتهابات الجيوب الأنفية والأذن والتهاب الحلق.

ولا تعد المضادات الحيوية فعالة ضد الفيروسات بل يتم استعمال الأدوية المضادة للفيروسات، كذلك لا تعالج الالتهابات التي تسببها الفطريات، مثل: عدوى الخميرة والقدم الرياضي والتهابات الأظافر الفطرية، لكن يتم علاجها بمضادات الفطريات.

كيف تعمل المضادات الحيوية؟

تعالج المضادات الحيوية الالتهابات البكتيرية إما عن طريق قتل البكتيريا أو إبطاء ووقف نموها، ويتم ذلك من خلال:

- مهاجمة جدار البكتيريا المحيطة.

- التدخل في تكاثر البكتيريا.

-منع إنتاج البروتين في البكتيريا.

كم من الوقت تستغرق المضادات الحيوية للعمل؟

تبدأ المضادات الحيوية في العمل مباشرة بعد أن يبدأ المريض في تناولها، ومع ذلك، قد لا يشعر الشخص بالتحسن لمدة يومين إلى 3 أيام.

تختلف سرعة التحسن بعد العلاج بالمضادات الحيوية بناءً على نوع العدوى التي تعالجها، كما يجب تناول معظم المضادات الحيوية لمدة 7 إلى 14 يومًا.

وفي بعض الحالات تعمل المضادات الحيوية قصيرة المدى أيضًا، وعادة ما يحدد ااطبيب أفضل مدة للعلاج ونوع المضاد الحيوي المناسب لكل حالة.

وعلى الرغم من احتمالية شعور المريض بتحسن بعد عدة أيام قليلة من العلاج، فمن الأفضل إنهاء جرعة المضاد الحيوي بالكامل من أجل محاربة العدوى نهائيًا وتجنب التعرض لمقاومة المضادات الحيوية، لذا لا يجب التوقف عن تناول المضادات الحيوية مبكرًا ما لم يوصي الطبيب بذلك.