جراحة تصغير الثدي.. هل تخفف آلام الظهر والرقبة والكتفين؟
كتب : أحمد فوزي
عملية تصغير الثدي
كثير من النساء ييحث عن طرق لتكبير الثدي، وصولا إلى شكل أكثر جمالا أو إثارة في بعض الأحيان، إلا أن بعضهن على العكس يُردن تصغير حجم ثديهن لما يمثله لهن من عبء جسدي ونفسي، خاصة لصاحبات الثدي الكبير جدا.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي ماهية عملية تصغير الثدي، وكيفية التعافي منها، والمخاطر التي ينبغي أخذها في الاعتبار، وفقا لـ"OnlyMyHealth".
ما عملية تصغير الثدي؟
هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة والأنسجة الغدية وجلد الثدي لجعله أصغر حجمًا وأكثر تماسكًا.
الهدف من العملية ليس جماليا فقط، بل وظيفي أيضا، إذ تساعد في تخفيف آلام الظهر والرقبة والكتفين، وتحسين الوضعية الجسدية، وإعادة التوازن إلى شكل الجسم.
اقرأ أيضًا: ما حقيقة تسبب هذه المنتجات في الإصابة بسرطان الثدي؟
ما هي أسباب جراحة تصغير الثدي؟
من أبرز الأسباب التي تدفع النساء لإجراء الجراحة ما يلي:
- ألم مزمن في الظهر أو الرقبة أو الكتفين.
- تهيج الجلد أو التهابات متكررة أسفل الثدي.
- صعوبة ممارسة الرياضة أو الأنشطة اليومية.
- الوضعية غير السليمة الناتجة عن ثقل الصدر.
- الشعور بالحرج أو الانزعاج النفسي بسبب الحجم الكبير للثديين.
قد يهمك: للفتيات- هل الكمون يزيد حجم الثدي والمؤخرة؟
ما خطوات العملية الجراحية لتصغير الثدي؟
تستغرق عملية تصغير الثدي عادة ما بين ساعتين إلى أربع ساعات وتُجرى تحت التخدير العام، وتشمل المراحل التالية:
1- وضع الشق الجراحي
يختار الطبيب أحد الأنماط التالية بحسب الحالة:
- حول الهالة فقط.
- حول الهالة مع شق عمودي حتى أسفل الثدي.
- شق على شكل "مرساة" في الحالات التي تتطلب إزالة كبيرة للأنسجة.
2- إزالة الأنسجة الزائدة
تُزال الدهون والأنسجة الزائدة مع الجلد لتحقيق الحجم المرغوب.
3- إعادة التشكيل والرفع
يُعاد تشكيل الثدي المتبقي وتُرفع الحلمة والهالة إلى موضع أكثر تناسقًا.
4- الإغلاق والتضميد
تُغلق الشقوق بالغرز وتُغطى بالضمادات، وأحيانًا تُوضع أنابيب تصريف مؤقتة لتفريغ السوائل الزائدة.
ويمكن دمج تقنية شفط الدهون مع العملية لتحديد محيط الثدي بشكل أدق.
التعافي بعد العملية
فترة التعافي يمكن التحكم فيها بسهولة مع الالتزام بالتعليمات الطبية، ويُوصى بارتداء حمالة صدر داعمة بعد الجراحة للتحكم في التورم ودعم شكل الثديين، مع تجنب الأنشطة المجهدة خلال الأسبوعين الأولين.
الأسبوع الأول والثاني
الشعور ببعض الألم أو التورم أمر طبيعي. يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة والنوم على الظهر فقط.
الأسبوع الثالث إلى الرابع
يمكن استئناف الأنشطة اليومية تدريجيًا، بينما يُسمح بالعودة إلى التمارين الرياضية بعد موافقة الطبيب.
العودة إلى العمل
معظم النساء يستأنفن العمل خلال أسبوع إلى أسبوعين، بحسب طبيعة المجهود المطلوب.
أما الندبات الجراحية، فتتلاشى تدريجيًا خلال 6 إلى 12 شهرًا إذا تم الاعتناء بها وحمايتها من أشعة الشمس.
ما المخاطر والآثار الجانبية لعملية تصغير الثدي؟
مثل أي تدخل جراحي، لا تخلو جراحة تصغير الثدي من بعض المخاطر، وتشمل ما يلي:
- خدر مؤقت في الحلمات أو جلد الثدي.
- ظهور ندبات قد تتلاشى بمرور الوقت.
- صعوبة الرضاعة الطبيعية إذا تأثرت القنوات اللبنية.
- عدوى أو تأخر في التئام الجروح.
- تفاوت طفيف في الشكل أو الحجم بين الثديين.