الجيوب الأنفية.. متى تحتاج إلى الجراحة؟
كتب : هدى عبد الناصر
التهاب الجيوب الأنفية
يمكن أن يحتاج بعض الأشخاص إلى جراحة الجيوب الأنفية؛ لعلاج بعض المشاكل الصحية بشكل نهائي دون التعرض لأي مضاعفات مزعجة قد تؤثر على كافة أجزاء الجسم.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي مدى احتياج الجيوب الأنفية إلى الجراحة وفقًا لما ذكره موقع "webmd".
متى تحتاج الجيوب الأنفية إلى جراحة؟
أوضحت نتائج بعض الدراسات أن جراحة الجيوب الأنفية تعتمد على السبب حيث يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد الممرات الأنفية، ومن بينها:
- العدوى بالبكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات.
- نمو صغير يسمى السلائل على بطانة الجيوب الأنفية.
- الحساسية.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- عدم وجود أي تحسن من الأدوية أو غسولات الأنف.
كما يعتبر الهدف الرئيسي من جراحة الجيوب الأنفية هو تخفيف الأعراض وتقليل عدد الالتهابات التي يمكن الإصابة بها، أو في حالة استمرار الأعراض مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق.
ما هي مخاطر جراحة الجيوب الأنفية؟
يوجد بعض المخاطر التي يمكن التعرض إليها نتيجة إجراء جراحة في الجيوب الأنفية من بينها:
- إصابة الأنسجة.
- العدوى.
- إصابة الدماغ أو العينين.
ما هي التعليمات بعد جراحة الجيوب الأنفية؟
هناك العديد من التعليمات التي يجب اتباعها بعد جراحة الجيوب الأنفية من بينها:
- رفع الرأس قدر الإمكان.
- تجنب تنظيف الأنف لمدة أسبوع.
- محاولة بقاء الفم مفتوح عند العطس لتخفيف الضغط على الأنف.
- الحصول على المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص.
هل يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بالجراحة؟
أوضح الدكتور أحمد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن الجيوب الأنفية عبارة عن غرف في مناطق متفرقة حول الأنف، وبالتالي فإن الالتهاب يعني وجود التهاب في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف ومن ثم تظهر بعض الأعراض المزعجة مثل الصداع، الألم، الإفرازات.
وإلى جانب ذلك، فإن جراحة الجيوب الأنفية غالبًا ما تحدث في المراحل المتاخرة، حيث يفضل البدء باستخدام بعض الأدوية للسيطرة على الالتهاب أو البكتيريا، ولا يفضل إطلاقًا إجراء جراحة سريعة حيث تتم بعد التشخيص الدقيق جدًا تجنبًا لأي مضاعفات.