سيلان الأنف يزداد في الشتاء- كيف تسيطر عليه؟
كتب : محمد أمين
سيلان الانف
مع انخفاض معدل درجات الحرارة، وبرودة الطقس في فصل الشتاء، البعض ينتابه أعراض سيلان الأنف والرشح، إذ تنتج الأنف مخاط إضافي لترطيب الأنف وحماية الرئتين.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كيفية السيطرة على سيلان الأنف الذي يزداد في فصل الشتاء؟ بحسب "verywellhealth".
اقرأ أيضًا: أفضل أطعمة للسيطرة على سيلان الأنف
ما سبب سيلان الأنف؟
في حالة المعاناة من سيلان الأنف في الطقس البارد، دون وجود أعراض أخرى للحساسية، فقد يكون ذلك التهاب الأنف الحركي الوعائي وهذا نوع من التهاب الأنف غير التحسسي الناتج عن تغيرات في درجة الحرارة والرطوبة والتعرض للروائح القوية والعطور.
إذا كان الشخص يعاني من التهاب الأنف الحركي الوعائي، فسينتج الجسم إفرازات أنفية شفافة، وقد تخرج هذه الإفرازات من مقدمة الأنف، أو تسيل إلى مؤخرة الحلق، أو تسبب احتقان الأنف.
ما أهمية درجة الحرارة؟
الجسم يمتلك طرق فطرية للحماية من سيلان الأنف، عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة، فالجسم ينتج مخاطًا إضافيًا لتدفئة وترطيب الهواء الداخل عبر ممرات الأنف، وهذا يحمي الأغشية المخاطية من التلف الناتج عن الهواء الجاف والبارد، كما يحمي أيضًا القصيبات الهوائية في الرئتين نتيجة التلف.
سيلان الأنف الناتج عن انخفاض درجات الحرارة هو ظاهرة مشابهة للتكثيف. فبينما قد يكون الهواء الذي يتم تنفسه باردًا، تعمل حرارة الجسم على تدفئة الهواء.
وعندما تزفر، فيتم خروج هذا الهواء الدافئ الرطب في البيئة المحيطة أي الطقس البارد، وعندما تتلاقى هاتان الدرجتان الحراريتان، تتكون قطرات من الماء، يتساقط هذا الماء من الأنف مصحوباً بالمخاط.
قد يهمك: سيلان الأنف المستمر- متى يستدعي زيارة الطبيب؟
ما طرق الوقاية من سيلان الأنف؟
الطريقة الوحيدة للوقاية من سيلان الأنف الناتج عن التعرض للبرد هي تجنب استنشاق الهواء البارد.
ومن طرق الوقاية أيضًا، تغطية الأنف والفم بوشاح أو غطاء عند التواجد في الهواء الطلق، فهذا يسمح للهواء بأن يصبح دافئًا ورطبًا قبل استنشاقه.
لا تتحسن حالة التهاب الأنف الحركي الوعائي عادةً باستخدام مضادات الهيستامين، وهي أدوية لعلاج الحساسية، فقد تتحسن الحالة باستخدام بخاخ أنفي يحتوي على الستيرويدات أو مضادات الهيستامين.
ويمكن الاستعانة بجهاز ترطيب الهواء داخل المنزل، حتى لو كانت درجة الحرارة به معتدلة، فإن الهواء يكون عادةً أكثر جفافًا خلال أشهر الشتاء، فالترطيب يساعد على الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية بشكل مثالي.