أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالأرقام..متي يدل تحليل وظائف الكلي على مرضها؟

02:07 م الإثنين 12 مايو 2025

الكلى

كتب- أحمد فوزي:

يساعد تحليل وظائف الكلى KFT، اختصار"Kidney function test"، في معرفة كفاءة عمل الكلى، ويُجرى هذا التحليل لفحص كفاءة الكلى مع زيادة وتقدم العمر، ويقيس مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والبيكربونات والفسفور والكالسيوم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تحليل وظائف الكلى KFT، متى يدل على حدوث مشكلة وما أهميته لمرضى الكلى وفقا لـ"times of india".

فحوصات وتحاليل الكلى

يوضح الدكتور ألكا باسين، خبير أمراض وزراعة الكلى، أن اختبار وظائف الكلى والكبد وحدهما غير كافيين لإثبات صحة وظائف الكلى والكبد، وهناك حاجة إلى فحوصات إضافية مثل تحليل البول، والفحص المجهري، والموجات فوق الصوتية على البطن، ونسبة INR، ومستوى الأمونيا، والتصوير الليفي للكبد.

اقرأ أيضًا: طبيب يحذر: هذه الأعراض قد تنذر بالقصور الكلوي

اضطراب وظائف الكلى

ويضيف أن هذه الاختبارات هي مجرد مقدمات يمكننا بناءً عليها إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية لمعرفة السبب الدقيق لاضطراب وظائف الكلى والكبد.

إذ إن اختبارات الدم هذه جيدة إلى حد معقول، لكنها تساعد في الغالب عندما يصل مرض الكلى إلى مرحلة متقدمة، أما في المراحل المبكرة من مرض الكلى، فإن هذا التقدير لا يساعد.

مؤشرات تحاليل وظائف الكلى

كشفت نتائج تحليل وظائف الكلى عن مجموعة من المؤشرات الطبية الأساسية التي تساعد في تقييم صحة الكلى وتشخيص القصور الكلوي في مراحله المختلفة، حيث تشمل هذه المؤشرات فحص "نيتروجين يوريا الدم" (BUN) الذي يجب أن يتراوح بين 6 إلى 20 ملليغرام/ديسيلتر، وكذلك فحص "الكرياتينين" الذي تتراوح مستوياته الطبيعية بين 0.62 و1.10 ملليغرام/ديسيلتر، بحسب الجنس والعمر.

أما معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، فيُعد المؤشر الأهم لتحديد كفاءة الكلى، إذ يشير معدل يزيد عن 60 مل/دقيقة إلى حالة طبيعية، بينما يُنذر انخفاضه إلى أقل من 60 بوجود خلل في وظائف الكلى، وقد يُشير الانخفاض لأقل من 15 إلى فشل كلوي يستوجب زراعة الكلى أو بدء جلسات الغسيل الكلوي.

كما يجب أن تتراوح نسبة البوتاسيوم بين 3.5 إلى 5.1 ميلي مكافئ/لتر، والصوديوم بين 136 و145، والكلوريد بين 98 و107، في حين ينبغي أن تكون مستويات الألبومين في الدم بين 3.5 إلى 5.2 غرام/ديسيلتر.

هذه المؤشرات تُعد ضرورية للمتابعة الدورية، خاصة لمرضى السكر والضغط، لتجنب تطور الحالات إلى فشل كلوي.

فحص كلى أكثر دقة

بالإضافة إلى فحص وظائف الكلى (KFT) وفحص وظائف الكبد (LFT) كفحص أولي، نحتاج إلى تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية وفحص البول، ويجب إجراء الفحوصات الموصوفة، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو فحص DTPS، أو أي فحوصات تخصصية أخرى للكلى والكبد، وذلك حسب الحالة المرضية.

هل يجب إجراء فحوصات دم منتظمة؟

تساعد هذه الفحوصات في تشخيص المرض قبل أن يصل إلى فئة الخطورة العالية،وفي كثير من الأحيان، تُجري فحوصات دم دون توصية من طبيب مختص، تكشف هذه الفحوصات أحيانا عن تلف كلوي مبكر لا نشك فيه، ويُنصح بإجراء الفحص مرة واحدة سنويا وزيارة الطبيب لمناقشة التقارير، فحتى لو بدت التقارير طبيعية، فقد تكون هناك مشكلة في الكلى.

قد يهمك: طبيب يحذر: هذه العادة تصيبك بحصوات الكلى في الشتاء

المستويات الطبيعية لنتائج فحص وظائف الكلى لفحوصات البول

يُعد تحليل تصفية الكرياتينين من أهم الفحوصات التي تقيس كفاءة الكلى في طرد الفضلات من الدم، إذ تتراوح القيم الطبيعية لدى الذكور بين 97 إلى 137 ملليلتراً/دقيقة، بينما تتراوح لدى الإناث بين 88 إلى 128 ملليلتراً/دقيقة.

أما فحص "الميكروألبومين"، فيُستخدم للكشف عن تسرب كميات صغيرة من بروتين الألبومين في البول، ما يشير إلى تضرر الكلى.

ويُعتبر الشخص طبيعيًا إذا كانت النتيجة أقل من 30 ملليجرام، في حين تدل القيم بين 30 إلى 300 ملليجرام على بداية إصابة مزمنة في الكلى، أما القيم التي تتجاوز 300 ملليجرام فتشير إلى تدهور الحالة ووصولها إلى مراحل متقدمة من الفشل الكلوي.

مع أن الشخص السليم لا يحتاج إلى فحوصات متكررة، إلا أنه يجب عليه إجراء فحص دوري للبول، وفحص ضغط الدم، ومراجعة الطبيب بانتظام مرة واحدة سنويًا، خاصةً لمن تزيد أعمارهم عن 30 و40 عامًا.

أما من لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في الكلى، فيمكنهم إجراء الفحوصات بشكل متكرر.

من المهم أيضا ملاحظة الأعراض، ​​فعادة ما يُخرج المريض الذي يعاني من مشاكل في الكلى إما كمية أقل من البول أو كمية زائدة منه، وقد يعاني من حرقة أثناء التبول، أو شعور بالحاجة الملحة للتبول، أو الاستيقاظ ليلا بشكل متكرر للتبول، وهذه بعض العلامات المبكرة لإصابة الكلى.

والفحوصات الدورية مفيدة للغاية كطريقة فحص للاضطرابات الصامتة، مثل أمراض الكلى والكبد، ويمكن أن تكون الفحوصات العشوائية مفيدة، ونادرًا ما تُهدر هذه المعلومات، وتُعد الفحوصات المخبرية بلا شك مساهمة رئيسية في تحديد الوضع الصحي للفرد.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية