متى يبدأ علاج الأورام السرطانية؟.. الصحة تضع جداول زمنية لإنقاذ الحياة

شرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، التوقيت الزمني المقبول في التعامل مع حالات الأورام السرطانية، وذلك لضمان استجابة سريعة وفعالة، مع الالتزام بالإرشادات الطبية الدولية.

1- التشخيص وبداية العلاج

أوضح "عبد الغفار"، أن التشخيص يعد الخطوة الأولى والأهم في رحلة علاج السرطان، ويتم البدء في العلاج خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 6 أسابيع من تأكيد التشخيص، وذلك بحسب نوع الورم وحاجة المريض لفحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الخزعة.

وفي بعض الحالات العاجلة، مثل الأورام العدوانية أو المصاحبة لعدوى شديدة (مثل بعض حالات سرطان الرئة)، يُفضل بدء العلاج خلال أسبوع إلى أسبوعين فقط، مع التأكيد أن الحد الأقصى المقبول هو 8 أسابيع من وقت التشخيص.

اقرأ أيضًا: علاج ميل جيبسون للسرطان يتصدر التريند،وعميد معهد الاورام يرد

2- إجراءات ما قبل العلاج

- تستغرق الفحوصات الأولية (كالتصوير الطبي، الخزعة، تحاليل الدم) فترة تتراوح بين يوم إلى أسبوعين.

- ثم يتم وضع خطة العلاج المناسبة من خلال فريق متعدد التخصصات (يشمل أطباء الأورام، الجراحة، والأشعة)، وذلك خلال أسبوع إلى أسبوعين.

3- الحالات الاستثنائية والطوارئ

أشار "عبد الغفار"، إلى أن هناك حالات تستدعي تدخلاً فورياً، مثل:

- انسداد الأمعاء الناتج عن ورم.

- حدوث نزيف حاد.

في هذه الحالات، يتم التدخل خلال ساعات إلى أيام، حسب خطورة الحالة.

4- تأثير الأمراض المزمنة على توقيت بدء العلاج

في حال وجود أمراض مزمنة لدى المريض مثل القلب أو السكري، فقد يتطلب الأمر وقتًا إضافيًا (أسبوع إلى أسبوعين) لتحسين الحالة الصحية قبل الشروع في العلاج الأساسي.

قد يهمك: للوقاية من السرطان- تناول هاتين الفاكهتين

5- التوجيهات الزمنية حسب نوع الورم

سرطان الثدي

يبدأ العلاج الجراحي أو الإشعاعي خلال 4 إلى 6 أسابيع من التشخيص.

سرطان الرئة

يفضل البدء بالعلاج خلال 2 إلى 4 أسابيع، خاصة في الحالات العدوانية.

سرطان القولون

يُنصح ببدء الإجراءات خلال 4 إلى 8 أسابيع من التشخيص، مع بدء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي إذا لزم الأمر خلال 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة.

سرطان الدم (اللوكيميا)

يتطلب تدخلًا فوريًا خلال أيام قليلة فقط من وقت التشخيص، نظرًا لطبيعة المرض وانتشاره السريع.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أن هذه التوقيتات تُعد إرشادات عامة تختلف بحسب الحالة الفردية للمريض، ونوع الورم، ومرحلة المر، لافتًا إلى أن التشاور مع فريق طبي متخصص هو الخطوة الأساسية لتحديد الجدول الزمني الأنسب لكل حالة.