الفطام التدريجي
تابعنا على
ترغب العديد من الأمهات في فطام الطفل دون تعرضه لأي مخاطر صحية قد تؤثر سلبًا على صحة الطفل، لذلك يجب التعرف على الطريقة الأمثل لفطام الطفل للحفاظ على صحته قدر الإمكان.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي الطريقة الأمثل لفطام الطفل وفقًا لما ذكره موقع "kidshealth".
ما هي العلامات التي تدل على أن الطفل مستعد للفطام؟
قد تظهر بعض العلامات التي تدل أن الطفل مستعد للفطام من بينها:
- عدم اهتمام الطفل بالرضاعة.
- سهولة تشتت الانتباه أثناء الرضاعة.
- اللعب أثناء الرضاعة مثل سحب الثدي وإبعاده باستمرار.
- الرضاعة الطبيعية من أجل الراحة مثل مص الثدي دون إخراج الحليب.
كيف يتم فطام الطفل؟
يجب أن يتم فطام الطفل تدريجيًا، حيث يتم تقليل عدد الرضعات بمقدار رضعة واحدة أسبوعيًا حتى يكتفي الطفل بالرضاعة من الزجاجة أو الكوب، ويمكن شفط حليب الثدي ووضعه في كوب وإعطائه للطفل مما يحمي من احتقان الثدي.
بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن إيقاف الرضاعة أُناء النهار لأنها عادة ما تكون أقل الرضعات ثم يتم تدريجيًا تقليل الرضعات الليلية، خاصة وأن حليب الثدي يقل مع تقليل عدد الرضعات.
كما يفضل إضافة بعض الأطعمة والمشروبات خلال اليوم حيث يقلل ذلك من احتياج الطفل للرضاعة الطبيعية وزيادة شعوره بالشبع وحصوله أيضًا على قدر كبير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
ما هي الطريقة الأمثل لفطام الطفل؟
أوضح الدكتور الصيدلي باهر السعيد، أن فطام الأطفال من أكثر المشاكل التي تواجه الأمهات، لذلك يجب على الأم اتباع بعض العادات الجيدة للحفاظ على قوة الترابط بين الأم والطفل حتى بعد الفطام.
بالإضافة إلى ذلك لا يفضل إطلاقًا استخدام الصبار أو نبات المر أو الشطة، لأن ذلك قد يتسبب في إيذاء الطفل، حيث يمكن إضافة خل على قطعة قطن ثم مسح الثدي بها، وبالتالي ينفر الطفل الرضاعة تمامًا.
