أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل عملية «ربط الأنابيب» لمنع الحمل آمنة؟

08:15 م الأربعاء 25 أبريل 2018
 هل عملية «ربط الأنابيب» لمنع الحمل آمنة؟

عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل

كتبت- أسماء أبوبكر:

وسائل منع الحمل متعددة، بعضها آمن والبعض الأخر يحذر الأطباء من اللجوء إليه. في هذا التقرير نتعرف أكثر على عملية ربط الأنابيب.. كيف تتم؟ وهل هى آمنة؟ ومتى يتم اللجوء لها؟

كيف تتم؟

عملية ربط الأنابيب تعتمد على ربط قناتي فالوب بطرق عدة، سواء عن طريق وضع حلقة بلاستيكية أو كبسة معدنية، أو الكي وفي بعض الأحيان يتم قطع جزء من القنوات، ما يعيق توصيل البويضة للرحم ويمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضات، وفقا لما يقوله الدكتور مصطفى الصادق، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة.

آمنة ولكن..

من جانبه، يؤكد الدكتور أحمد العدوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة المنيا، أن عملية ربط الأنابيب لمنع الحمل آمنة لكنها دائمة أي تمنع الحمل بشكل نهائي عكس وسائل منع الحمل الأخرى التي يحدث حمل بمجرد إيقافها، مشيرا إلى أنه في حالة الرغبة في حدوث حمل بعد إجراء ربط الأنابيب يجب اللجوء لعملية الحقن المجهري.

وعن علاقة عملية ربط الأنابيب بمدى احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان المبيض، ينفي الدكتور مصطفى الصادق ذلك تماما، مؤكدا أن المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها في بعض الحالات تتمثل في ظهور دوالي الرحم، خاصة إذا كانت المرأة لا تزال في سن صغير، الأمر الذي يمكن أن يسبب نزيف.

ويضيف أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة أنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية أخرى إذا تمت بطريقة خاطئة، كالتهاب المثانة أو غيره، لذلك يشدد على ضرورة أن تتم لدى طبيب متمكن من إجراء مثل هذه الجراحات لتجنب أي مضاعفات يمكن أن تحدث بسبب خطأ ما في الجراحة.

يؤكد مصطفى أن ربط الأنابيب لا يسبب أي مشاكل في الهرمونات أو الدورة الشهرية، مشيرا إلى أنه في حالة الرغبة في الحمل بعدها لا بد من إجراء عملية جراحية أخرى لفك ربط الأنابيب، لكن نتائجها ليست مضمونة دائما، بالتالي ربما نضطر للجوء إلى أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري.

بدائل أخرى

يُمكن اللجوء لربط الأنابيب، حسبما يوضح الدكتور أحمد العدوي، إذا كانت المرأة سبق لها الولادة القيصرية مرات عديدة (4 أو 5 مرات مثلا) وتخشى حدوث حمل مرات أخرى، أو تعاني من بعض المشاكل الصحية كالقلب أو السكر.

لكن إذا لم تكن هناك ضرورة للجوء لعملية ربط الأنابيب، ينصح العدوي باستخدام وسائل منع الحمل الأخرى، كأقراص أو حقن منع الحمل، أو كبسولات تحت الجلد هى عبارة عن هرمونات تمنع التبويض وتمنع الحمل لمدة 3 سنوات، إلا أنها من الممكن أن تسبب انقطاع أو اضطراب الدورة الشهرية، مؤكدا أن كل وسيلة لها مميزاتها وعيوبها ولابد من استشارة الطبيب أولا لتحديد الوسيلة الأنسب لكِ.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية