لماذا لا تشعر بعض النساء بأعراض الحمل؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تعاني الغالبية العظمى من النساء من أعراض الحمل، مثل الغثيان الصباحي وألم الظهر وحموضة المعدة وتقلصات البطن، في حين لا تشكو بعض النساء من أي أعراض على الإطلاق، فهل يدل ذلك على وجود مشكلة؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أسباب عدم الشعور بأعراض الحمل لدى بعض النساء وما إن كان ذلك يستدعي القلق أم لا، حسبما نشر موقع "Very well family".

أسباب عدم الشعور بأعراض الحمل

تشعر بعض النساء بالارتياح لقلة الأعراض المصاحبة للحمل أو عدم ظهورها على الإطلاق، لكن أخريات يقلقن من احتمالية أن يكون ذلك ط علامة على أن حملهن غير صحي أو أنه قد ينتهي بالإجهاض.

على الرغم من أن عدم الشعور بأعراض الحمل أمرًا ليس شائعًا، إلا أنه ليس مستحيلًا.

أشارت الدراسات إلى أن هناك 1 من كل 475 امرأة حامل تبلغ الشهر الخامس أو الأسبوع ال20 من الحمل دون ظهور أي أعراض، وربما يرجع ذلك لأسباب عديدة، مثل متلازمة تكيس المبايض.

في بعض الأحيان، يكون الأمر بسيطًا، وتبدأ الأعراض في الظهور بمنتصف الحمل، أي في الثلث الثاني.

وتختلف أعراض الحمل ومدتها من شخص لآخر، ومع مرور الأيام والأسابيع، تحدث تغيرات في الجسم، وربما تواجه الحامل أعراض لا تدرك أنها مرتبطة بالحمل، مثل كثرة التبول أو الإمساك أو التقلبات المزاجية، وقد تمر أيام لا تشعر فيها بأعراض على الإطلاق.

متى تشعر بالقلق؟

في حال ظهور أعراض الحمل، ثم اختفائها فجأة، فلا بد من استشارة الطبيب المختص، على سبيل المثال، إذا شعرت الحامل في الثلث الأول من الحمل بظهور بعض الأعراض، ثم توقفها مع نزول إفرازات بنية أو دم، فربما يشير ذلك لاحتمالية التعرض للإجهاض.

وتقل بعض الأعراض مع تقدم الحمل، لا ينبغي أبدًا أن تقل حركة الجنين، ففي بعض الأحيان، سيكون هناك أيام تصبح حركة الطفل أكثر هدوءًا، ولكن إذا توقفت الحركة فجأة أو تحولت من النشاط الكثير إلى القليل، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.

ويبدأ الشعور بحركة الجنين في الرحم في الأسبوع 16 تقريبا من الحمل.