هل تقلل موانع الحمل الشهوة الجنسية لدى النساء؟

كتب: محمود رفعت

تُعد حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل الهرمونية شيوعًا لتنظيم النسل، وتعتمد فعاليتها على مكوناتها من هرموني الإستروجين والبروجستين، ورغم فعاليتها العالية في منع الحمل، إلا أن تأثيراتها الجانبية قد تختلف من امرأة لأخرى، وتشمل تقلبات مزاجية وأعراضًا نفسية، وربما تغيّرات في الرغبة الجنسية.

تأثير حبوب منع الحمل

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "الكونسلتو"، خلال السطور التالية حقيقة تأثير حبوب منع الحمل وتأثيرها على الرغبة الجنسية لدى النساء، وفقا لما جاء في "هليث شوت".

طريقة عمل آلية حبوب منع الحمل

تعمل حبوب منع الحمل بعدة آليات، أبرزها تثبيط عملية التبويض من خلال تعطيل الإشارات الهرمونية الصادرة عن الغدة النخامية، وتكثيف مخاط عنق الرحم لمنع مرور الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى جانب تقليل سُمك بطانة الرحم، ما يجعلها أقل قابلية لانغراس البويضة المُلقّحة.

اقرأ أيضًا: هل الإفراط في تناول الملح يؤثر على الصحة الجنسية

تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية

أما فيما يتعلق بتأثيرها على الرغبة الجنسية، فقد تختلف الاستجابة من امرأة لأخرى؛ حيث قد تشعر بعض النساء بزيادة في الرغبة نتيجة استقرار الهرمونات وتحسّن الحالة المزاجية وانخفاض آلام الدورة الشهرية، وقد تعاني بعض السيدات من انخفاض الرغبة بسبب تغيّر مستويات هرمون التستوستيرون، المرتبط بالشهوة الجنسية، أو نتيجة آثار جانبية نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.

قد يهمك: هل يمكن للزيوت العطرية تعزيز الرغبة الجنسية؟

انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء

انخفاض الرغبة الجنسية لا يقتصر على حبوب منع الحمل وحدها، بل قد تلعب عوامل متعددة دورًا مؤثرًا، من بينها التوتر النفسي، الخلافات الزوجية، الإرهاق، الاكتئاب، سوء التغذية، أو وجود أمراض مزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو الخلل الهرموني.

ويجب على المرأة إذا ظهرت عليها تغيرات واضحة في الرغبة الجنسية بعد استخدام حبوب منع الحمل، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لأخذ بدائل ممكنة أو تعديل نوع العلاج الهرموني المستخدم.