مشاكل جنسية شائعة بين الأزواج - إليك الطرق المناسبة لعلاجها
العلاقة الحميمية
كتب- أحمد فوزي:
يُعاني العديد من الرجال من مشاكل أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، ويُطلق الأطباء على هذه الحالة اسم الخلل الوظيفي الجنسي، قد تُؤدي الصحة، والتوتر ، والمشكلات في العلاقات، وغيرها من المشاكل إلى هذا الخلل، وبالرغم من ذلك فإن العديد من أنواع المشاكل الجنسية قابلة للعلاج أو التحسن.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 5 مشكلات تؤثر على العلاقة الحميمية، بالإضافة إلى خيارات العلاج المناسبة لها، وفقًا لـ"webmd".
مشاكل جنسية تؤثر على العلاقة الحميمية
1-التقدم في العمر
من الشائع حدوث بعض التغيرات في الرغبة الجنسية والأداء الجنسي مع التقدم في السن، وقد تحتاج إلى مزيد من المداعبة قبل ممارسة الجنس، أو إلى مزيد من التحفيز للحصول على الانتصاب والحفاظ عليه، كما قد يستغرق الانتصاب وقتًا أطول بعد النشوة الجنسية.
اقرأ أيضًا: هل العادة السرية تؤثر على العلاقة الزوجية؟ إليك 5 حقائق
2- المعاناة من بعض المشاكل الصحية
تؤثر المشاكل الصحية، على العلاقة الجنسية بشكل مباشر، ومن بين الحالات التي قد تؤثر على القدرة الجنسية أو الرغبة فيها ما يلي:
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- السكري.
- اختلال التوازن الهرموني.
- اضطرابات الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد ومرض باركنسون.
- بدانة.
- ضغط دم مرتفع.
- ارتفاع الكوليسترول.
كما يمكن للأدوية، مثل أدوية الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم، أن تؤثر أيضًا على القدرة الجنسية، علاوة على أن التدخين، والإفراط في شرب الكحول، وغيرها من العادات غير الصحية قد تؤثر سلبًا على وظيفتك الجنسية.
قد يهمك: لعلاقة ناجحة- هبة قطب توصي بهذه النصائح بعد الخمسين
3-المعاناة من بعض المشاكل النفسية
يمكن للتوتر والقلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية والعاطفية أن تؤثر بشكل كبير على حياتك الجنسية، مجرد القلق بشأن أدائك أثناء ممارسة الجنس قد يمنعك من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وكذلك الشعور بالذنب تجاه الجنس، أو الخوف من الحمل ، أو ذكريات تجربة جنسية مؤلمة.
وتؤدي المخاوف بشأن العلاقة إلى مشاكل جنسية أيضًا، الغضب من شريكك، والملل من العلاقة، وغيرها من المشاكل المستمرة، كلها عوامل تؤثر عليك جنسيًا.
علاج الضعف الجنسي
إذا كانت الحالة الطبية مثل أمراض القلب، أو السكري، أو السمنة، أو الاكتئاب تؤثر على العلاقة الجنسية، فقد يحتاج الطبيب إلى معالجتها أولاً.
وقد يقترح طبيبك تغيير عاداتك غير الصحية، كالتدخين أو الإفراط في شرب الكحول، ويشجعك على ممارسة الرياضة. هذه الأمور قد تُحسّن صحتك العامة، بالإضافة إلى قدرتك على ممارسة الجنس.
قد تشعر بالتوتر أو الخجل من التحدث مع طبيبك بشأن مشاكلك الجنسية، لكن البوح بمخاوفك هو الخطوة الأولى للحصول على المساعدة.
سيطرح الطبيب أسئلة حول ما يحدث، قد يُجري فحصًا جسديًا ويطلب فحوصات أخرى (مثل فحص الدم) لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة صحية كامنة هي سبب صعوباتك الجنسية.
وتشمل خيارات العلاج الأخرى ما يلي:
- الاستشارة لمساعدتك على إدارة التوتر والقلق والخوف والشعور بالذنب، أو معالجة الاكتئاب أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل الانتصاب والتي تتناولها على شكل حبوب، مثل سياليس ، أو ليفيترا ، أو ستيندرا ، أو فياجرا.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل الانتصاب والتي يتم تناولها كحقنة، مثل ألبروستاديل.
- العلاج ببدائل التستوستيرون وعلاجات هرمونية أخرى لاختلال التوازن.
- الأجهزة الطبية، مثل أجهزة الانتصاب الفراغية، التي تساعدك على الحصول على الانتصاب.
- جراحة زرع القضيب.
- جراحة لتصحيح تشوهات القضيب.
- علاج شد القضيب، حيث ترتدي جهازًا على قضيبك لتصحيح التشوهات.
فيديو قد يعجبك:
