أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما أعراض الجفاف أثناء الحمل وهل يؤثر على الطفل؟

10:41 ص الخميس 02 أغسطس 2018
ما أعراض الجفاف أثناء الحمل وهل يؤثر على الطفل؟

كتبت- رغدة مرزوق

«الجفاف» أكثر شيوعًا أثناء الحمل عن الأوقات الأخرى، ومعظم حالات الجفاف أثناء الحمل تكون معتدلة، ولكن الجفاف الشديد يمكن أن يكون خطر على صحة كل من الأم والطفل.

يفرض الجنين كثافة جسم الأم، ودائما ما تحتاج الأم إلى استهلاك مغذيات إضافية، وكذلك ربما يكون للغثيان الصباحي والمشكلات التي تسبب كثرة القيئ دورا في الجفاف.

ولمعرفة كل ما يهمك حول الحمل والجفاف، يحتوي هذا المقال على أسباب وأعراض الجفاف أثناء الحمل وتأثيره على الطفل، بحسب موقع «Medical News Today».

ما أعراض الجفاف أثناء الحمل؟

بشكل عام العرض الأول للجفاف هو الشعور بالعطش، ومن يشعر بالعطش بعد التعرق يقضي وقتا طويلا بالخارج في الحرارة المرتفعة، أو لا يشرب مياه لمدة طويلة، يكون عرضة للتعرض للجفاف.

وتشمل علامات الجفاف الأخرى:

- شعور جاف بالحلق أو الفم.

- شفاه جافة ومشققة.

- جلد أو بشرة تبدو عليها الجفاف.

- جلد أقل مرونة يبدو رقيقًا.

- قلة عدد مرات التبول.

- لون بول داكن.

- الشعور بالضعف والتعب.

- الإمساك والبواسير.

- الشعور بالدوار.

وربما تشعر بعض النساء بتقلصاتبراكستون هكس عند الجفاف، وعند زيادة سوء الجفاف، يختفي الشعور بالعطش، وتشمل علامات الجفاف الأكثر شدة:

- الدوخة والارتباك.

- زيادة معدل ضربات القلب.

- حدوث تغيرات في نمط حركة الطفل.

- انخفاض ضغط الدم، ما قد يسبب الدوخة أو الإغماء.

وكذلك يمكن أن يسبب الجفاف الحاد التعرض لصدمة وفشل عضوي، ويمكن أن يضر الطفل.

اقرأ أيضًا: بينها الجنس الآمن.. 5 طرق تخلص الحامل من رائحة المهبل الكريهة

ما أسباب الجفاف؟

تنقسم أسباب الجفاف إلى مجموعتين وهم:

عدم تناول كمية كافية من المياه

بالرغم من وجود توصيات كثيرة حول كمية المياه التي يجب أن يتناولها الشخص فالحاجة للمياه تختلف من شخص لأخر، والحمل يكون له متطلبات إضافية، ولذا تحتاج الحامل بشكل عام إلى شُرب كمية مياه أكثر من التي كان يتم شربها قبل الحمل.

وكذلك النساء النشيطات بدنيا واللواتي تعشن في طقس حار سوف تعرقن أكثر وبالتالي تحتاج كمية مياه أكثر، أما عمن تغيرن مستوى نشاطهن فجأة أو تنتقل لطقس أدفأ فربما تحتاج إلى كمية مياه أكثر أيضًا، وإذا لم تعدلن من كمية المياه، فيمكن أن تصبن بالجفاف.

وربما تكون المصابات باضطرابات الطعام خاصة الشره العصبي أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، وعندما يحدث الجفاف بسبب عدم شُرب كمية كافية من المياه، يكون من السهل التغلب على الأمر عن طريق شرب المياه خاصة في المراحل المبكرة من الجفاف.

عدم امتصاص كمية كافية من المياه

يمكن لبعض المشكلات الطبية خاصة التي تسبب القيء والإسهال أن تصعب على الجسم امتصاص المياه التي يحتاجها، ويعد الغثيان والقيئ من أكثر المشكلات شيوعًا أثناء الحمل عن الأوقات الأخرى، ومن يعانوا من القيء الحملي، والذي يحدث عند 3% من الحوامل، ربما يعانوا من التقيؤ الشديد الذي يسبب فقدان الوزن والجفاف.

وكذلك المشكلات الصحية الأخرى خاصة التي تؤثر على التمثيل الغذائي يمكن أن تسبب الجفاف وتشمل:

- الفشل الكلوي.

- اضطرابات أيضية معينة ونادرة.

- الاضطرابات المعوية مثل مرض كرون أو مرضى الاضطرابات الهضمية التي تجعل من الصعب امتصاص العناصر الغذائية.

ومن لديهم مشكلة صحية يكون لديهم خطر كبير للتعرض للجفاف في الجو الحار، وعند ممارسة رياضة مكثفة، أو عند عدم شُرب كمية مياه كافية.

المضاعفات

لا يعد الجفاف المعتدل خطيرا أثناء الحمل طالما يحصل الفرد سريعا على كمية كافية من السوائل، ولكن الجفاف الحاد يمكن أن يكون خطير لكل من الأم والطفل.

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى خفض مستويات السائل الامنيوسي التي يمكن أن تؤثر على نمو الطفل، الولادة المبكرة، والتأثير على انتاج حليب الثدي، وكذلك يمكن أن يسبب الجفاف نقص في المواد الغذائية اللازمة لصحة الحامل والطفل الذي ينمو.

ومع ذلك، فالجفاف ليس السبب الرئيس للولادة المبكرة، حيث أثبتت دراسة في 2016 أن النساء اللواتي كان لديهن علامات للولادة المبكرة لم يكونوا عرضة للجفاف مثل اللواتي لم يكن لديهن علامات الولادة المبكرة، ونادرا ما يمكن أن يسبب الجفاف غيبوبة أو يكون قاتل.

متى يجب الذهاب للمستشفى؟

يمكن أن يكون من الصعب أن يشخص الفرد حالته ويعرف أنه مصاب بجفاف معتدل أو حاد، ولذا ففي حالة شرب المياه وعدم تحسن الأعراض سريعًا، فينصح بالذهاب للطبيب المولد.

وعند تعرض الحامل للجفاف عليها الذهاب للمستشفى في هذه الحالات:

- تشعر بتغير نمط حركة الطفل.

- بداية النزيف أو تسريب سائل.

- ملاحظة التقلصات التي قد تعتقد الحامل أنها علامة للولادة المبكرة.

- تم تشخيص حالتها من قبل بمشكلة طبية خطيرة مثل الفشل الكلوي.

- القيء والإسهال لأكثر من 12 ساعة.

- توقف التعرق بالرغم من شُرب السوائل.

- خروج قليل من البول أو عدم خروجه.

- الإغماء، التعرض لنوبة مرضية أو الشعور بالارتباك.

وعلى من تعاني من القيء الحملي أو مشكلة طبية أخرى أن تناقش مع طبيبها الأمر عند الذهاب للمستشفى، وقد يشمل علاج الجفاف إعطاء السوائل عبر إبرة في الوريد، وربما يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من الجفاف أيضًا إلى إلكتروليت، مثل الصوديوم والمغنيسيوم، لمساعدتهم على امتصاص السوائل بشكل صحيح، ويمكن أن يحتاج البعض الأخر للبقاء في المستشفى عدة أيام لمراقبة حالتهم.

قد يهمك أيضًا: النزيف أثناء الحمل لا يضر الجنين في حالتين

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية