حبوب الوجه قد يكون سببها الحساسية الضوئية..كيف تعالجها؟

كتبت- حسناء الشيمي

الحساسية الضوئية أو الحبوب الضوئية" من المشاكل الجلدية التي تظهر على البشرة وتتسبب في شعور صاحبها بالحرج خاصة أنه لا يدرك سببها ولا يدرك كيف يتغلب عليها، فما سببها، وكيف يمكن التغلب عليها؟

أوضحت الدكتورة وفاء علم الدين، استشاري الأمراض الجلدية، أن الحبوب الضوئية هي عبارة عن حساسية من ضوء الشمس أو الضوء الأبيض وفي الغالب يصيب المناطق المعرضة للضوء كالوجه، والكفين، وأيضا الذراعين، وهي رد فعل مناعي من الجسم تجاه تلك المثيرات.

وأضافت علم الدين، أن الحساسية الضوئية تظهر على هيئة طفح جلدي وليس له شكل ثابت، فتارة تكون حبوب مرتفعة عن سطح الجلد، وتارة أخرى حويصلات ممتلئة بالماء، وثالثة حبوب صغيرة، ورابعة تجمعات للحبوب وتأخذ مساحة كبيرة على سطح الجلد، بالإضافة إلى الحكة الشديدة، واحمرار المنطقة المصابة.

ويتم تشخيص تلك الحساسية من خلال فحص الطفح الجلدي، ومتابعة الأعراض والتعرف على التاريخ المرضي للمصاب، وعلاجها يعتمد على عدة سبل أبرزها:

• وضع كريمات واقية من الشمس خاصة في المناطق المعرضة للضوء سواء الشمس أو الأبيض.
• وضع علاجات موضعية تحتوي على مضادات الهستامين أي مضادات للحساسية.
• كريمات موضعية تحتوي على الكورتيزون.

اقرأ أيضا: للحفاظ على بشرتك.. هكذا تختارين واقي الشمس المناسب

ونصحت ستشاري الأمراض الجلدية بعدم تعرض الجلد للضوء دون استخدام كريمات محددة واقية من الشمس قدر المستطاع على أن تكون باستشارة الطبيب.

ولأن ذلك الطفح الجلدي يتسبب في ظهور بعض البقع الجلدية على البشرة، أوضحت علم الدين، أنه بعد العلاج يخضع المصاب لجلسات تقشير للبشرة، مع عمل جلسات ليزر، أو حقن مواد تفتيح للبشرة.