أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعد مأساة غزة- ما هي العواقب الصحية المحتملة لتحلل الجثث دون دفن؟

05:40 م الجمعة 03 نوفمبر 2023
بعد مأساة غزة- ما هي العواقب الصحية المحتملة لتحلل الجثث دون دفن؟

ضحايا العدوان على غزة

كتبت- ندى سامي:

الفقد والخراب والدمار ليست مصاب أهل غزة الوحيد، بالرغم من أنه لا صوت يعلو فوق زعيق الموت، ولكن هناك بعض المخاوف بشأن المخاطر الصحية المحتملة عند التعامل مع جثث الضحايا بطريقة غير صحيحة والتحلل دون دفن، نظرًا لاستمرار القصف والأوضاع العصيبة التي فرضتها الحرب.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي المخاطر الصحية المحتملة عند تحلل جثث الضحايا دون دفن، أو التعامل مع الأشلاء بطريقة غير صحيحة، وفقًا لـ "WHO"، "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

المخاطر الصحية المحتملة عند تحلل جثث الضحايا دون دفن

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد دليل قاطع على أن الجثث تشكل خطر الإصابة بالأمراض الوبائية بعد وقوع الكوارث الطبيعية والحروب، حيث إن معظم العوامل لا تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت، لذلك لا تشكل الرفات البشرية خطراً كبيراً على الصحة إلا في بعض الحالات وهي:

-التعامل المباشر مع جثث أصحابها يعانون من أمراض معدية مثل الكوليرا أو الحمى النزفية.

- ملامسة الدماء وسوائل الجسم.

- عدم دفن الجثث بالطريقة الصحيحة المتبعة.

- دفن الجثث أو تركها بجانب أي مصادر للمياه.

أقرأ أيضًا: تراودك الكوابيس بسبب الحرب على غزة؟- هكذا تتخلص منها

المخاطر الصحية المحتملة من التعامل مع الجثث والأشلاء

يمكن الإصابة ببعض المشكلات الصحية إذا تم استنشاق البكتيريا المتبقية في الرئتين أثناء الزفير، أو تدفق السوائل من الرئتين عبر الأنف أو الفم أثناء التعامل مع الجثة.

يمكن أن تنتقل الفيروسات المنقولة بالدم عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو الأغشية المخاطية غير السليمة من خلال تناثر الدم أو سوائل الجسم أو من الإصابة بشظايا العظام.

يمكن أن تنتقل عدوى الجهاز الهضمي بسهولة من البراز المتسرب من الجثث، ويحدث الانتقال عن طريق البراز والفم من خلال الاتصال المباشر بالجسم أو الملابس المتسخة أو المعدات الملوثة.

كما يمكن أيضًا أن تنتشر عدوى الجهاز الهضمي نتيجة لتلوث إمدادات المياه بالجثث.

قد يهمك: نقص الغذاء في غزة- كم من الوقت يعيش الإنسان بدون طعام؟

الأمراض المحتمل الإصابة بها عند التعامل مع الجثث والأشلاء

الأشخاص الذين يتعاملون مع الجثث والأشلاء قد تزداد فرص تعرضهم لبعض المشكلات الصحية التي تتمثل فيما يلي:

-السل.

- الفيروسات المنقولة بالدم مثل التهاب الكبد B و C وفيروس نقص المناعة البشري.

- التهابات الجهاز الهضمي مثل الكوليرا، والإشريكية القولونية، والتهاب الكبد A، والإسهال الناتج عن فيروس الروتا، والسالمونيلا، وداء الشيغيلات، وحمى التيفود.

التوصيات الصحية المفترض اتباعها عند التعامل مع الجثث والأشلاء

حددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عدد من الاحتياطات اللازمة التي يُفترض اتباعها عند التعامل بشكل مباشر مع الجثث والأشلاء:

يجب أن تكون المقابر على بعد 30 مترًا على الأقل من مصادر المياه الجوفية المستخدمة لمياه الشرب.

يجب أن تكون أرضيات القبور على الأقل 1.5 متر فوق منسوب المياه الجوفية.

ممارسة الاحتياطات العالمية المتخذة عند التعامل مع الدم وسوائل الجسم.

استخدم القفازات والتخلص منها بشكل صحيح.

استخدم أكياس الجثث.

غسل اليدين بالصابون بعد التعامل مع الجثث وقبل تناول الطعام.

تطهير المعدات والأماكن التي يتم جمع الأشلاء بها.

الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد B.

ليست هناك حاجة لتطهير الجثث قبل التخلص منها إلا في حالة الكولرا.

قد يهمك: دليلك للحفاظ على صحتك النفسية أثناء متابعة أخبار حرب غزة

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية