بعد إصابة حارس يد الأهلى- ماذا يفعل الرياضيون لتفادي قطع الرباط الصليبي؟

كتب - صابر نجاح:

كشف النادي الأهلي، مساء أول أمس، الجمعة، عن إصابة عبد الرحمن حميد، حارس فريق كرة اليد، بقطع في الرباط الصليبي، بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب.

في هذا الصدد، قال الدكتور تامر ابو هميلة، استشاري جراحة العظام والعمود، إن قطع الرباط الصليبي من الإصابات الشائعة بين الرياضيين، موضحًا أن أسبابه تتمثل في العوامل التالية:

- السقوط على الركبة.

- ثني الركبة وفردها بطريقة خاطئة.

- تغير اتجاه الجسم أثناء الحركة بشكل مفاجئ.

اقرأ أيضًا: لماذا يعتبر قطع الرباط الصلبي كابوس الملاعب؟

وبحسب موقع "WebMD"، تختلف خطورة قطع الرباط الصليبي من لاعب لآخر، حسب درجة التمزق، كما هو موضح فيما يلي:

- الدرجة الأولى: تمزق جزئي في الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي.

- الدرجة الثانية: يكون القطع في الرباط الصليبي جزئيًا أيضًا، لكن الأعراض تكون أكثر حدة من الدرجة الأولى.

- الدرجة الثالثة: قطع كامل في الرباط الصليبي مع عدم استقرار الركبة.

- الدرجة الرابعة: قطع في الرباط الصليبي الأمامي مع تمزق رباط آخر في الركبة.

قد يهمك: مضاعفات القطع الجزئي في الرباط الصليبي

وأكد أبو هميلة أن فترة غياب اللاعب المصاب بقطع الرباط الصليبي لا تقل عن 6 أسابيع، مشددة على ضرورة الالتزام بخطة العلاج المحددة من قبل الطبيب، لأن الإهمال قد يعيق التئام التمزق -الذي يستدعي تدخل الجراجي في معظم الحالات- ويزيد من خطر تكرار الإصابة مرة أخرى.

قد يهمك أيضًا: لماذا يتكرر قطع الرباط الصليبي؟

وأشار استشاري إصابات الملاعب إلى سهولة الوقاية من قطع الرباط الصليبي، بشرط اتباع مجموعة من الإرشادات، أهمها:

- فحص مفصل وأربطة الركبة بشكل دوري.

- عدم الإفراط في ممارسة الرياضة.

- توخي الحذر عند ممارسة الرياضة، لتجنب الارتطام بالأرض.

- ممارسة التمارين التي تساهم في تقوية العضلات المحيطة بالركبة والحفاظ على مرونة المفصل.

اقرأ أيضًا: بين الراحة والجراحة.. إليك علاجات قطع الرباط الصليبي