أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عاشت أكثر من 117 سنة- ما قصة ماريا برانياس موريرا؟

كتب : الكونسلتو

08:10 م 08/10/2025

تابعنا على

إذا أخبرك أحد بأن العيش حتى عمر 117 سنة و168 يومًا أمر ممكن، من المؤكد أنك ستشكك في سلامة قواه العقلية.

ولكن المفاجأة أن هناك سيد تدعى ماريا برانياس موريرا، من مواليد سان فرانسيسكو عام 1907، تمكنت من العيش بصحة جيدة طوال هذه المدة حتى توفيت في 19 أغسطس 2024، فكيف فعلت ذلك؟

اقرأ أيضًا: إكسير الحياة- تناول هذه البذور لإطالة العمر

ما سر العمر المديد لماريا برانياس؟

ماريا برانياس موريرا، المعروفة لدى العلماء باسم M116، لم يكن سبب عمرها المديد يرجع إلى امتلاكها قدرة خارقة، بل يكمن السر في طعامٍ محدد، اعتادت على تناوله بشكل يومي.

مع تقدم العمر، عادةً ما يتراجع التنوع البكتيري في الأمعاء، مما يسفر عن الإصابة بالالتهاب المزمن وأمراض الشيخوخة، ولكن المفاجأة أن حالة ماريا كانت مخالفة لهذا المنطق.

عندما درس باحثون من معهد جوزيب كاريراس لأبحاث سرطان الدم التركيب البيولوجي لماريا، اكتشفوا أن الميكروبيوم المعوي لديها كان مشابهًا لميكروبيوم معوي لشخص أصغر منها بعقود.

قد يهمك: إكسير الحياة عند اليابانيين.. 8 فوائد مذهلة يقدمها شاي الماتشا لصحتك

ولاحظ الفريق البحثي أن الميكروبيوم المعوي لدى ماريا غني بـ"البيفيدوباكتيريوم"، وهي بكتيريا تساعد على:

-تقليل الالتهاب.

تعزيز عملية التمثيل الغذائي.

-تقوية الجهاز المناعي.

-تعزيز صحة المخ.

واكتسبت ماريا هذه البكتيريا من الزبادي، الذي حرصت على أن يكون تناوله 3 مرات يوميًا طقسًا ثابتًا، وفقًا لموقع "Times of india".

قد يهمك أيضًا: فوائد الزبادي متعددة.. ماذا يحدث في الجسم عند تناوله يوميًا؟

وبحسب تقارير صدرت العام الماضي، من المرجح أن يكون الزبادي أعاد تشكيل الميكروبيوم المعوي لديها، خاصةً أنه يتميز بمحتواه العالي من البروبيوتيك، مما حافظ على شبابها.

ويعتقد الباحثون أن توازن الميكروبيوم المعوى لدى ماريا ساهم في حماتها من الإصابة بالسكري وأمراض القلب والخرف، حتى في نهايات العقد الأول من عمرها.

علاوة على ذلك، تبين للباحثين أن جسد ماريا يحمل متغيرات جينية نادرة مرتبطة بقوة المناعة وصحة المخ والقلب والأوعية الدموية، جعلتها أقل عرضة للإصابة بالأمراض.

اقرأ أيضًا: 6 أطعمة تحافظ على توازن الميكروبيوم في الأمعاء

والمثير للدهشة أن جسد ماريا كان خاليًا من المتغيرات الجينية المرتبطة بقصر العمر، حيث كانت عملية أيض الدهون لديها في أفضل أحوالها، بالإضافة إلى ارتفاع الكوليسترول الجيد بدمائها وانخفاض الدهون الثلاثية.

بالإضافة إلى الزبادي والمتغيرات الجينية، اتبعت ماريا في شبابها نمطًا صحيًا، لم تدخن أو تشرب الكحوليات، فضلًا عن نظامها الغذائي الغني بزيت الزيتون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، مع حرصها على المشي يوميًا.

وتجدر الإشارة إلى أن ماريا لم تهمل نشاطها الذهني في السنوات الأخيرة من عمرها، بل حافظت عليه بالاستماع للموسيقى والتواصل الاجتماعي.

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: