الصحة العالمية لـ"الكونسلتو": علاج جديد للإيدز.. يمنع العدوى قريبا في شرق المتوسط
كتب : أحمد فوزي
محرر الكونسلتو مع ممثل الصحة العالمية
أعلن الدكتور أحمد صبري، المسؤول التقني المعني بفيروس العوز المناعي البشري "الإيدز" والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عند دواء جديد لمرض العوز المناعي البشري "الإيدز" سيكون متاح في الـ22 دولة بإقليم شرق المتوسط، خلال الفترة المقبلة، بعد الموافقة عليه في الولايات المتحدة الأمريكية من إدارة الغذاء والدواء الـ"FDA".
ما الدواء الجديد للإيدز؟
وأضاف الدكتور أحمد صبري، خلال حوار لـ"الكونسلتو"، على هامش اليوم العالمي لـ"الإيدز" بمقر المنظمة لإقليم شرق المتوسط بالقاهرة، أن الدواء الجديد عبارة عن حقنة واحدة يتم الحصول عليها كل 6 أشهر فقط.
وأوضح المسؤول التقني المعني بفيروس العوز المناعي البشري بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الحقنة الجديدة لمكافحة "الإيدز" ستكون بديلة عن العلاج اليومي، الذي يجب تناوله بانتظام، منوها بأن المريض لن يحتاج إلى المداومة على العلاج، إلا مرة واحدة كل 6 أشهر، ويمكن متابعته بسهوله.
وقال إن العلاج الجديد، سيوفر على المرضى تناول العلاج يوميا من جهة، ومن جهة أخرى يساعد في الحد من العدوى لفترات طويلة.
اقرأ أيضًا: الصحة العالمية تكشف لـ"الكونسلتو": 62% من المصابين بالإيدز في شرق المتوسط يجهلون إصابتهم (حوار)
متى تتوفر حقنة مكافحة الإيدز في شرق المتوسط؟
وعن أحقية الوصول إلى العاج الجديد، أكد المسئول بمنظمة الصحة العالمية، أن الدواء من المقرر أن يتم توفيره في الأنظمة الصحية بإقليم شرق المتوسط بشكل مجاني، ولن يتحمل المريض أي تكلفة.
في السياق، أشار المسئول، إلى أن الانتظام في العلاج بشكل مستمر، يمنع عدوى "الإيدز"، مؤكدًا أن مريض "الإيدز" يستطيع أن يتزوج ويخالط الناس دون أي مشكلة بشرط انتظامه بالعلاج، في تأكيد أن الإيدز لم يعد مرض معدي بشرط الحول على الدواء، موضحًا أن الحقنة الجديدة كل 6 شهور ستساعد أكثر في منع العدوى، خاصة في منطقة شرق المتوسط التي تعتبر من أكثر المناطق على مستوى العالم في نسب الإصابة غير المكتشفة، والتشخيص والعلاج.