"عبدالغفار": نجحنا في إنجاز المرحلة التجريبية للفحص الذاتي لمرضى الإيدز ونسعى لتوسيع نطاقه (خاص)
كتب : أحمد فوزي
الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، ما ذكره ممثلو منظمة الصحة العالمية لـ"الكونسلتو" حول دراسة تطبيق الفحص الذاتي للإيدز في مصر، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أنجز بالفعل مرحلة تجريبية ناجحة لهذه الخدمة.
نجاح المرحلة التجربية لإختبار الفحص الذاتي للإيدز في مصر
وقال "عبدالغفار"، في رده على طلب "الكونسلتو" للتعليق، إن المرحلة التجريبية جرى تنفيذها بالتعاون الوثيق مع منظمات المجتمع المدني المتخصصة في مجال الإيدز، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، لافتًا إلى أن الخدمة تُقدم حاليا عبر هذه المنظمات تحت الإشراف الكامل للبرنامج الوطني.
اقرأ أيضًا: الصحة العالمية: مصر تتجه لإطلاق الاختبار الذاتي للكشف عن الإيدز
الصحة تسعى لتوفير كميات من أدوات الفحص الذاتي لمرض الإيدز
وأضاف المتحدث الرسمي، أن البرنامج يعمل حاليا، بالشراكة مع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، على توفير كميات إضافية من أدوات الفحص الذاتي خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف توسيع نطاق الوصول إلى أعداد أكبر من الفئات المستهدفة، بما يدعم جهود الحد من انتشار المرض وتحسين مؤشرات الصحة العامة.
وكان الدكتور أحمد صبري، المسؤول التقني المعني بفيروس العوز المناعي البشري "الإيدز" والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أكد لـ"الكونسلتو" في حوار نشرناه بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أن مصر في طريقها لتطبيق الفحص الذاتي بعد الانتهاء من دراسة آليات تنفيذه.
الإكتشاف المبكر للإيدز
وأوضح "صبري"، أن اختبار الفحص الذاتي للإيدز يُتيح اكتشاف المرض بسرية وسهولة، مما يسهم في توسيع نطاق المسح والكشف المبكر، مشيرا إلى أنه يعتمد على الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV-1 وHIV-2) داخل المنزل، ويقدم نتائج أولية خلال دقائق، لكنه يحتاج إلى تأكيد مخبري في حال ظهور نتيجة إيجابية.
قد يهمك: الصحة العالمية تكشف لـ"الكونسلتو": 62% من المصابين بالإيدز في شرق المتوسط يجهلون إصابتهم (حوار)
ربط مرضى الإيدز بالمنظومة العلاجية
وأكد أن الفحص الذاتي يساعد في ربط الحالات الإيجابية بالمنظومة العلاجية فورا، وهو ما يمكّن من السيطرة على الفيروس ووقف انتقاله، إذ يؤدي العلاج المنتظم إلى خفض الحمل الفيروسي لمستويات لا تُسبب العدوى، وبذلك يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي، بما في ذلك الزواج وتكوين أسرة، دون أن يشكل مصدرا للعدوى، مؤكدا ضرورة عدم وصم المرضى الملتزمين بالعلاج.