أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما أسباب الإصابة بفيروس (B) وهل له علاج؟

12:01 م الثلاثاء 20 مارس 2018
ما أسباب الإصابة بفيروس (B) وهل له علاج؟

714 (3)

كتبت- حسناء الشيمي

التهاب الكبد الوبائي (B)، أو فيروس B، من الفيروسات التي تصيب الكبد وتكمن خطورته عندما يُهمل، فيصيب الكبد بأورام سرطانية.

أسبابه

يحدث التهاب الكبد الوبائي (B) عن طريق انتقاله من شخص لآخر، وفقًا لما يقوله الدكتور محمد كمال شاكر، أستاذ الباطنة والكبد بكلية طب قصر العيني، موضحًا أن ذلك يحدث إما عن اختلاط دم شخص مريض بآخر سليم، سواء عن طريق التبرع بالدم أو إعادة استخدام الأدوات الطبية، أو الأدوات الشخصية.

ينتقل الفيروس أيضًا عن طريق السائل المنوي والإفرازات المهبلية، كما ينتقل إلى المولود من الأم المصابة عن طريق مروره في قناة المهبل.

أعراضه

قد تظهر الأعراض وتختفي دون أن يشعر بها المريض، بحسب «شاكر»، خاصة أنها قد تتشابه مع أعراض نزلات الأنفلونزا، وتكون عبارة عن:

- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

- غثيان وقيء.

-  فقدان للشهية.

- آلام في البطن. 

لكن ما يميز هذا الفيروس هو حدوث ارتفاع في إنزيمات الكبد، وتغيير لون الجلد إلى الأصفر، وقد يصل الاصفرار إلى العين، مع تغير لون البول والبراز.

التشخيص

تشخيص الإصابة بفيروس B يكون من خلال عمل موجات صوتية على الكبد للتعرف على حالته، مع عمل تحاليل دم وبول وبراز، لقياس نسبة إنزيمات الكبد والتعرف على طبيعة وظائف الكبد.

العلاج

تبدأ رحلة العلاج بالراحة التامة لضمان عودة إنزيمات الكبد لطبيعتها، خاصة أن الجهاز المناعي يتولى الدفاع عن الجسم بشكل عام، والكبد بشكل خاص للتخلص من الفيروس.

ويضيف الدكتور صبحي أحمد قشطة، استشاري أمراض وجراحة الكبد، أن العلاج يعتمد أيضًا على الأمصال التي يتم تناولها كتطعيم ضد الفيروس، لتساعد على زيادة الأجسام المضادة في الجهاز المناعي التي تهاجم الفيروس، مع تناول بعض الأقراص، كما يشير إلى إمكانية الاعتماد على حقن «فاكسين».

ويقول الدكتور محمود المتيني، أستاذ جراحة الكبد وعميد كلية الطب جامعة عين شمس، إن الفيروس في الأساس لا يوجد له علاج، لكن يتم الاعتماد على بعض الأدوية يتم تناولها بهدف تثبيط الفيروس، ويبقى خاملًا، وهنا يجب المتابعة الدورية للكشف عن طبيعيته.

يوضح «المتيني» أن الإصابة في البداية تكون حادة، ويتم التعافي منها تمامًا، لكن 85% من الحالات تتحول إلى مزمنة، وهنا يجب الاعتماد على أدوية مثبطة للفيروس حتى يختفي تمامًا.

يؤكد أستاذ جراحة الكبد أن الفيروس يخمل نشاطه لكن يظل في الجسم، لذا يشدد على أهمية المتابعة الدورية، والكشف الدائم عن طبيعة نشاط الفيروس لضمان عدم إيذائه للكبد وإصابته بتليف أو أورام.

يوصي «قشطة» بأهمية المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج وعمل موجات صوتية على الكبد كل 4 أو 6 شهور للاطمئنان على حالته، والحرص على تناول الأدوية، والحصول على أقساط كافية من الراحة، كما يوصي بالالتزام بنظام غذائي صحي خالي من الدهون المشبعة والمسبكات والأطعمة الحارة والمالحة.

وللوقاية من الإصابة من الفيروس يجب الحصول على المصل المضاد له، بالإضافة إلى عدم اختلاط الدم مع المصابين والتأكد من سلامة الأدوات الشخصية المستخدمة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية