العلاج البيولوجي فعال للذئبة والروماتويد.. شروط الحصول عليه

كتبت- أسماء أبوبكر

الأمراض الروماتيزمية والمناعية تشمل عدة أمراض، كالروماتويد والذئبة الحمراء، ويختلف العلاج من مرض لآخر ومن حالة لأخرى، ويعتبر العلاج البيولوجي أحدث الوسائل العلاجية للسيطرة على هذه النوعية من الأمراض، إلا أنه لا يصلح مع جميع الحالات بل هناك شروط لا بد من توافرها عند اللجوء له.

من مشاكل العلاج البيولوجي ارتفاع تكلفته، وفقا للدكتور أحمد عبد اللطيف، أستاذ مساعد الطب الطبيعي والروماتيزم بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي أضاف أن الأدوية البيولوجية لها آثار جانبية لذلك لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات قبل تناولها، لأنها تتعامل على مستوى الخلية وبالتالي تؤثر على مناعة الجسم بالكامل.

شدد عبد اللطيف على ضرورة إجراء عدة فحوصات قبل تناول العلاج البيولوجي، مع مراعاة توافر بعض الشروط، وهي:

• ألا يكون المريض مصابا بالالتهاب الكبدي بي أو سي.
  
  
• ألا يعاني من أي مشاكل في وظائف الكلى.
  
  
• أن تكون حالة القلب جيدة.
  
  
• ألا يكون المريض مصابا بالدرن، أو توجد بؤرة كامنة للدرن.

وأكد أستاذ مساعد الطب الطبيعي والروماتيزم أهمية إعادة هذه التحاليل والفحوصات، كل ٦ شهور ما عدا الالتهاب الكبدي إذا كانت وظائف الكبد سليمة، مع ضرورة التأكد من أن مناعة المريض لم تتأثر خلال فترة العلاج، مع الحرص على معالجة نزلات البرد أو أي مشكلة صحية أخرى على الفور بأدوية قوية، لتجنب أي مضاعفات محتملة.

اقرأ أيضا: ما أسباب التهاب الكبد المناعي.. هل يمكن علاجه؟