أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أسباب متعددة للانسداد الرئوي المزمن.. إليك الأعراض وطرق العلاج

10:49 ص الخميس 21 مارس 2019
أسباب متعددة للانسداد الرئوي المزمن.. إليك الأعراض وطرق العلاج

الرئة

كتبت- ندى سامي

الانسداد الرئوي المزمن مرض رئوي يهدد حياة من يُصاب به، يبدأ بعرقلة عملية التنفس ويتفاقم بعد ذلك إلى مرض خطير.

عالمياً يقدر أنه تسبب بـ3,17 مليون حالة وفاة في عام 2015 ما يمثل 5% من مجموع الوفيات في ذلك العام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

والانسداد الرئوي المزمن copd هو التهاب يصيب الرئة يعمل على صعوبة تدفق الهواء في الرئتين، ولا يتم التعرف على المرض إلا بعد أن يحدث تلف كبير في الرئة، وفقًا لموقع "WEB MED".

أسباب الانسداد الرئوي المزمن

- التدخين، من أبرز أسباب الإصابة.

- التدخين السلبي.

- تلوث الهواء والحياة في بيئة صناعية.

- الجينات، لكن بصورة نادرة.

- الإصابة بالربو.

أعراض الانسداد الرئوي المزمن

يتطور مرض الانسداد الرئوي ببطء، وتبدأ أعراضه في الظهور بعد بلوغ المريض 40 أو 50 عامًا، وأكثر الأعراض شيوعًا:

- ضيق التنفس.

- السعال المزمن.

- إفراز بلغم مختلط بمخاط.

- صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية.

- سماع صوت صفير من الصدر.

- تورم في الكاحلين.

- انخفاض ملحوظ في الوزن.

تشخيص الانسداد الرئوي المزمن

يتم التشخيص عن طريق التعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض، وتاريخه المرضي، ثم يخضعه الطبيب للفحص الإكلينيكي عن طريق الفحص البدني وإجراء اختبارات التنفس، والاختبار الأكثر شيوعًا يدعي "قياس التنفس"، ويتم ذلك عن طريق التنفس في أنبوب كبير ومرن متصل بجهاز يسمى مقياس التنفس يقيس مقدار الهواء الذي يمكن أن تحمله الرئة.

وكإجراء احترازي يقوم الطبيب بعمل اختبارات أخرى لاستبعاد المشاكل الأخرى التي قد يعاني منها مريض الانسداد الرئوي المزمن، مثل الربو، وقصور القلب، والتي تشمل اختبارات وظائف الرئة، الأشعة السينية على الصدر، الأشعة المقطعية، واختبار لقياس مستوى الأكسجين في الدم.

علاج الانسداد الرئوي المزمن

الانسداد الرئوي المزمن لا يوجد علاج واضح له، لأن المريض لا يُشفى منه، بل هناك بعض العلاجات والعادات الأخرى التي يمكنها تقليل حدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وإبطاء مفعولها لتحسن حالته الصحية ومساعدته على ممارسة حياته بشكل وصورة طبيعية.

قد يهمك: 5 مضاعفات وراء الانسداد الرئوي المزمن.. منها الاكتئاب

تتضمن خطة العلاج:

- أدوية لتوسيع القصبات الهوائية، وتلك الأدوية تؤخذ عن طريق الاستنشاق فتساعد على فتح مجرى الهواء.

- المضادات الحيوية والتي قد يصفها الطبيب لمكافحة الالتهابات البكتيرية.

- لقاحات الانفلونزا و الالتهاب الرئوي من العلاجات الفعالة والتي تقلل من أعرض الانسداد الرئوي المزمن.

- الستيرويدات القشرية، هذه الأدوية تقلل من التهاب الشعب الهوائية.

- إعادة التأهيل الرئوي، وهو برنامج قائم على عدة تمرينات تساعد على تحسين حالة المريض ومساعدته على تجاوز الأعراض والتقليل من حدتها.

- العلاج بالأكسجين يستخدم أحيانًا لتحسين العرض المرتبط بضيق النفس، ولكن لا يعتمد عليه إلا في حالات الطوارئ.

في الحالات الشديدة من مرض الانسداد الرئوي المزمن، قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإزالة أنسجة الرئة المريضة أو استبدال الرئة المريضة بأخرى سليمة.

رغم عدم وجود علاج ،هناك أشياء يمكنك القيام بها للبقاء في صحة جيدة وتقليل الأعراض:

- التوقف عن التدخين.

- تجنب التعرض للأبخرة والغبار.

- القيام بتمرينات التنفس.

- القيام بفحوصات منتظمة.

- اتباع رياضة المشي.

- اتباع نظام صحي.

- تناول أطعمة صحية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية