أبرزها زيت السمك.. 5 مكملات غذائية تخفِّض الكوليسترول الضار بالدم

مكملات غذائية تساعد على خفض الكوليسترول الضار بالدم

كتبت - أمنية قلاوون:

يعتبر ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يعيق الدم المحمل بالأكسجين من الوصول إلى أعضاء الجسم، بسبب اللويحات الدهنية التي يرسبها داخل الشرايين.

ولخفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى تناول مجموعة من المكملات الغذائية، يستعرضها "الكونسلتو" في الصفحات التالية، وفقًا لموقعي "Mayo clinic" و"WebMD".

1- زيت السمك

تلعب كبسولات أوميجا 3، المعروفة أيضًا باسم "زيت السمك"، دورًا كبيرًا في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نظرًا لقدرتها على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.

ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص قبل الحصول على كبسولات زيت السمك، لأنها تتداخل مع أدوية سيولة الدم، وتؤدي إلى المعاناة من رائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي تلحقها بالجهاز الهضمي، مثل القيء والإسهال والانتفاخ.

2- النياسين

يمثِّل فيتامين B3، المعروف أيضًا باسم "النياسين"، أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك إلى دوره الفعال في ضبط مستويات الكوليسترول بالجسم وخفض نسبة الدهون الثلاثية بالدم.

ولكن، يجب الحذر من الآثار الجانبية الناتجة عن تناوله، وتشمل:

- الصداع.

- الدوخة.

- الغثيان.

- ارتفاع نسبة السكر بالدم.

- الطفح الجلدي.

3- السيترول

يمكن الاعتماد على مكملات الستيرول، للحد من الإصابة بأمراض القلب، وذلك لقدرتها على خفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد.

ويرجى العلم أن الجرعات العالية منها، قد تزيد من فرص التعرض للاضطرابات الهضمية التالية:

- الغثيان.

- الإمساك.

- عسر الهضم.

- غازات البطن.

4- كبسولات الثوم

أثبتت بعض الدراسات، أن مكملات الثوم تساهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار بالجسم، بنسبة تتراوح من 10 إلى 15%.

5- إنزبم Q10

وجدت بعض الدراسات التي أجريت على مكملات إنزيم Q10، أنه يساعد على خفض الكوليسترول الضار بالدم، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، التي تعمل على مقاومة الشوارد الحرة التي تتسبب في ارتفاع مستوياته عن الحد الطبيعي، ومن ثم الإصابة بتصلب الشرايين.

وتعتبر آلام العضلات من أبرز آثاره الجانبية، بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان والصداع والتعب والطفح الجلدي والأرق وحساسية الضوء.