أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل يسبب سوء النظافة الشخصية الإصابة بسرطان عنق الرحم؟

12:32 م الأربعاء 20 أبريل 2022
هل يسبب سوء النظافة الشخصية الإصابة بسرطان عنق الرحم؟

سرطان عنق الرحم

كتبت- أمنية قلاوون:

لا تعير بعض الفتيات الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصًة في منطقة المهبل والفرج، أو تتبع عادات غير صحية في النظافة مثل الدش المهبلي، فهل سوء النظافة الشخصية قد يلعب دورًا في الإصابة بسرطان عنق الرحم؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، سوء النظافة الشخصية وعلاقتها بسرطان عنق الرحم، وفقًا لما ذكره موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، والمجلة الدولية لعلم الأوبئة وموقع " Better health"، التابع لوزارة الصحة الإسترالية.

أعراض سرطان عنق الرحم

لا تظهر علامات الإصابة بسرطان عنق الرحم خاصًة في مراحل مبكرة من المرض، في كثير من الأحيان، إلا أنه عادًة ما تتسبب المراحل المتقدمة أو المتأخرة من المرض في ظهور أعراض، أبرزها: النزيف المستمر، الإفرازات المهبلية، وتتميز الإفرازات بأنها غير طبيعية أي يحدث فيها تغيرات في اللون والشكل.

أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم

تحدث أغلب إصابات سرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات عنق الرحم، أحد عوامل تطور فيروس الورم الحليمي هو عدم الاهتمام أو الإهمال في علاج الفيروس منذ بداية ظهوره ما يتسبب في ظهرو علامات مثل الثآليل وهي عبارة عن فقعات صغيرة تظهر أعلى سطح الجلد، يمكن أن تكون على الأطراف مثل أصابع اليدين أو القدمين ويمكن أن تكون أعلى سطح جلد الفرج.

العلاقة بين النظافة الشخصية وسرطان عنق الرحم

هناك حالات يمكن أن تصاب العديد من النساء بفيروس الورم الحليمي، الذي ينتقل من خلال الممارسة الجنسية غير الآمنة باستخدام الواقي الذكري أو الأنثوي أثناء العلاقة الحميمة، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية للمهبل والفرج فور الانتهاء من العلاقة، ما يجعل الفيروس يسكن في المهبل وينتقل إلى عنق الرحم، مسببًا على المدى البعيد سرطان عنق الرحم.

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين سرطاني الرحم وعنق الرحم؟

طرق النظافة الشخصية للمهبل

الشيء الجيد هو أن المهبل ينظف نفسه بنفسه، بخلاف الأعضاء التناسلية الخارجية مثل الفرج التي تحتاج إلى الاهتمام بها من خلال شطفها جيدًا بالماء فقط، إلا أن هناك طرق قد تساهم في عرقلة النظافة الشخصية للمهبل فضلًا عن وجود أيام خاصة سواء طبيعية مثل الحيض أو العدوى يلزمها عناية خاصة، كالتالي:

-لا ينصح الأطباء باستخدام الدش المهبلي، لأنه قد يتسبب في اختلال التوازن البكتيري في المهبل ما يؤدي إلى زيادة في نمو البكتيريا والفيروسات داخل المهبل، فضلًا عن فرص الإصابة بترقق الجلد.

-لا ينصح الأطباء باستخدام الصابون خاصًة ذا الرائحة النفاذة، لأنه يتسبب في تغيير حموضة المهبل أي اضطراب في معدل البكتيريا النافعة وزيادة البكتيريا الضارة، ما يجعل المهبل بيئة جاذبة للعدوى.

-أيام الحيض: غسل الجسم والمنطقة التناسلية بالماء مع تغيير الفوط الصحية أو السدادات القطنية بانتظام، من أربع إلى خمس مرات في اليوم الواحد، يجب في كل مرة غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تغيير الفوط أو السدادات، لمنع انتقال البكتيريا ونموها.

-عند الإصابة بالتهاب المثانة: يوصي الأطباء بالنظافة الشخصية الاعتيادية، ما يزيد عليها هو ضرورة التبول بعد الجماع لطرد البكتيريا من خلال مجرى البول.

بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الأمراض التناسلية والعدوى، فيمّا يلي:

-ارتداء الملابس الداخلية القطنية، عدم ارتداء الملابس الاصطناعية.

-تجنب استخدام ورق التويلت المعطر.

-تجنب ارتداء الملابس الضيقة وارتداء الفضفاضة المريحة للوزن.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية