أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ألم الثدي بعد استئصال الورم- كيف يمكن التعامل معه؟

01:39 م الخميس 05 أكتوبر 2023
ألم الثدي بعد استئصال الورم- كيف يمكن التعامل معه؟

ألم الثدي بعد الاستئصال

كتبت - ندى سامي

لا تنتهي معاناة مريضات سرطان الثدي بمجرد استئصال الورم، وبالرغم من أنه قد لا يسبب الألم قبل الاستئصال، إلا أنه بعد الخضوع للجراحة قد تعاني بعض المصابات من الألم.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب ألم الثدي بعد الاستئصال، وأبرز الطرق للتعامل معه، وفقًا لموقع "Very well health".

أسباب ألم الثدي يعد الاستصال

ألم الثدي بعد الاستئصال يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب. هنا بعض الأسباب المحتملة:

- التهاب: قد يحدث التهاب في منطقة الجراحة بعد الاستئصال ويسبب ألمًا. قد يكون هذا التهابًا سطحيًا مثل التهاب الجرح أو عميقًا مثل التهاب النسيج الداخلي.

- تجمع السوائل: قد يحدث تجمع للسوائل في منطقة الجراحة بعد الاستئصال، وهذا يمكن أن يسبب ضغطًا وألمًا.

- التهاب العصب: قد يتضرر الأعصاب خلال عملية الاستئصال، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب العصب وظهور ألم مرتبط به.

- ندبات: قد تتكون ندبات في منطقة الجراحة، وهذه الندبات قد تكون مؤلمة لبعض الأشخاص.

- توتر عضلي: قد يحدث توتر في العضلات المحيطة بالثدي بعد الاستئصال، وهذا يمكن أن يسبب ألمًا.

اقرأ أيضًا: للنساء- تغيرات جلدية تشير لإصابتك بسرطان الثدي

كيف يمكن التعامل مع ألم الثدي بعد الاستئصال؟

هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تتخذها المريضة لتخفيف الألم بعد الاستئصال:

-استخدام الأدوية الموصوفة: يمكن للأطباء وصف أدوية لتخفيف الألم مثل المسكنات البسيطة مثل الأسيتامينوفين أو المسكنات القوية مثل المواد المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.

- تطبيق الثلج أو الحرارة: يمكن استخدام وضع الثلج على أن يكون مغلف في قماش على المنطقة المؤلمة لمدة 15 إلى 20 دقيقة لتخفيف الالتهاب وتخدير الأعصاب. بالمثل، يمكن استخدام الحرارة من خلال وضع قطعة قماش دافئة أ لتخفيف الألم وتحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة. لكن يجب استشارة الطبيب حول أي توصيات خاصة بشأن استخدام الثلج أو الحرارة.

- الراحة والدعم: ينصح بمنح الجسم والثدي فترات كافية من الراحة بعد الاستئصال. يمكن استخدام حشوات طبية خاصة لدعم الثدي وتخفيف الضغط عليه، وقد يساعد ذلك في تقليل الألم.

- تمارين الاسترخاء وتقنيات التنفس: يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق وتمارين الاسترخاء في تقليل الألم والتوتر العضلي. يمكن تعلم هذه التقنيات من خلال الاستشارة مع أخصائي العلاج الطبيعي.

ممارسة النشاط البدني بشكل تدريجي: بعد الاستئصال، يجب استئناف النشاط البدني ببطء وتدريجياً بعد موافقة الطبيب المعالج. النشاط البدني المعتدل يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم.

قد يهمك: للنساء- تغيرات جلدية تشير لإصابتك بسرطان الثدي

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية