رسم القلب.. متى يكون ضروريًا؟

يُعد رسم القلب من الإجراءات الضرورية التي يطلبها الطبيب المختص بهدف الكشف عن مشكلة صحية يعاني منها المريض، وذلك لتحديدها وكذلك العلاج المناسب حسب الحالة دون التعرض لأي مشاكل مزعجة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي مدى أهمية رسم القلب في كشف المشاكل الصحية وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".

متى يتم إجراء رسم القلب؟

عادة ما يتم إجراء اختبار رسم القلب للكشف عن حالات طبية معينة من بينها:

- عدم انتظام ضربات القلب.

- ضعف تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب مرض الشريان التاجي.

- مشكلة في صمامات القلب.

- أمراض القلب الخلقية.

- النوبة القلبية.

- تضخم حجرات القلب.

- تلف القلب أو قصور القلب.

- قبل إجراء الجراحة.

-قبل تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب.

- معرفة مدى فعالية دواء جديد لأمراض القلب.

هل يوجد أعراض تتطلب إجراء رسم قلب؟

هناك بعض الأعراض التي تظهر وتشير إلى الحاجة لرسم القلب، حيث تتضح في:

- ألم الصدر.

- ضيق التنفس.

- الشعور بالتعب.

- الدوخة.

- الإغماء.​

- زرقة اليدين والقدمين.

- رفرفة ضربات القلب.

- ضربات القلب السريعة.

- صعوبة في إمداد الدم أثناء النشاط البدني.

ما هي مخاطر رسم القلب؟

رسم القلب من الإجراءات منخفضة المخاطر، حيث يتم إجرائه دون استخدام الإشعاع وعدم تمرير الكهرباء على الجلد، ولكن قد يعاني البعض من بعض التهيج الجلدي بعد أن يزيل الطبيب اللاصقات اللاصقة المثبتة على أجهزة الاستشعار، وعادة ما يختفي هذا التهيج من تلقاء نفسه.

هل رسم القلب يكشف عن كل مشاكل القلب؟

أوضح الدكتور لؤي علي، استشاري أمراض القلب، أن رسم القلب يمكن أن يكشف عن وجود مشكلة صحية، ولكن في حالة عدم ظهور أي نتائج إيجابية فلا يمكن استثناء قصور الشريان التاجي.

بالإضافة إلى ذلك لا يمكن الاعتماد على رسم القلب فقط في تحديد سبب شكوى المريض خاصة في حالة عدم ظهور أي نتائج، وعادة ما يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى لتحديد المشكلة الرئيسية سواء موجات صوتية أو أشعة مقطعية للتاكد من سلامة الشرايين.