هل المكملات العشبية تسبب تلف الكبد؟
كتب : محمد أمين
المكملات العشبية
تتمتع المكملات العشبية بفوائد صحية عديدة، إلا أن التساؤلات تثار حولها بشأن احتمالية تسببها في تلف الكبد، على الرغم من فوائدها لتعزيز المناعة.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل تناول المكملات العشبية تسبب تلف الكبد؟ بحسب "onlymyhealth".
اقرأ أيضًا: أعراض تليف الكبد المبكرة- 6 علامات لا تتجاهلها
هل المكملات العشبية تسبب تلف الكبد؟
المكملات العشبية آمنة بشكل عام للكبد عند استخدامها بالشكل الصحيح، وبالجرعة المناسبة، ومن علامات تجارية موثوقة، إذ يقوم الكبد بمعالجة كل ما يتم تناوله، بما في ذلك الأعشاب، لكن معظم المركبات العشبية خفيفة ويتحملها الجسم جيداً.
معروف عن بعض الأعشاب مثل شوك الحليب والكركم والأملا بخصائصها الواقية للكبد والمزيلة للسموم.
وعادة ما تظهر مشاكل الكبد فقط عند تناول المكملات الغذائية بكميات مفرطة، أو عند دمجها دون داعٍ، أو عند شرائها من مصادر مجهولة، فمع التوجيه السليم والاستهلاك الواعي، يمكن للمكملات العشبية أن تدعم الصحة العامة دون الإضرار بالكبد.
هل الأشواجاندا تسبب تلفاً في الكبد؟
تعد الأشواجاندا من أشهر المكملات العشبية، وتُستخدم عادةً لتقليل الضغط وتحسن النوم، وتدعم التوازن الهرموني.
إلا أنه عادةً ما ترتبط الحالات النادرة لمشاكل الكبد التي تم الإبلاغ عنها عالميًا بجرعات عالية جدًا، أو سوء استخدام طويل الأمد، أو منتجات مغشوشة، وليس بالعشب نفسه.
فعند تناوله بجرعات قياسية وشرائه من أماكن موثوقة، يُعتبر عشب الأشواجاندا آمنًا ومفيدًا، وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل كبدية سابقة، إذ ينصح باستشارة الطبيب ليس لأن العشب خطير بطبيعته، ولكن لأن الرعاية الشخصية تضمن أقصى درجات الأمان.
قد يهمك: كبدك في الخطر- هذا ما تفعله القرفة به عند الإكثار منها
ما الفوائد الصحية والآثار الجانبية للمكملات العشبية؟
نادرًا ما تسبب المكملات العشبية آثارًا جانبية خطيرة عند تناولها بشكل صحيح، إلا أنه قد تحدث بعض الانزعاجات الهضمية الطفيفة، أو تغيرات طفيفة في الشهية، أو نعاس مؤقت، وذلك بحسب نوع العشبة، كما هو الحال مع تأثير بعض الأطعمة بشكل مختلف.
وعادةً ما تزول هذه الآثار مع تكيف الجسم، ويكمن مفتاح تجنب الآثار الجانبية في البدء ببطء، واختيار منتجات نقية، والاستماع إلى الجسد، ولأن الأعشاب تعمل بلطف وبشكل شامل، يشعر معظم الناس بتحسن في مستوى الطاقة، وتحسن عام في الصحة العامة، والهضم والنوم الأكثر هدوءًا، وتقليل التوتر دون مضاعفات.
المكملات العشبية لها مجموعة واسعة من الفوائد التي تدعم الصحة على المدى الطويل، إذ تساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد، وتقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، وإزالة السموم من الكبد، وتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ.
فئات عليها تجنب المكملات العشبية
ينبغي على الأشخاص الحوامل أو المرضعات أو الذين يعانون من حالات طبية مزمنة استخدام الأعشاب تحت إشراف طبي، ليس لأن الأعشاب ضارة، ولكن لأن أجسامهم تتطلب توازناً أكثر دقة.
وينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية بوصفة طبية التحقق من التفاعلات الدوائية للتأكد من أن الأعشاب تكمل علاجهم.