عادات يومية ترفع خطر الإصابة بأورام الجهاز التناسلي.. لا تفعليها
كتب : أحمد فوزي
أورام الجهاز التناسلي
قد تمرّ بعض العادات اليومية دون انتباه، لكنها مع الوقت قد ترفع خطر إصابة النساء بأورام الجهاز التناسلي الأنثوي، التي تشمل أورام عنق الرحم، والرحم، والمبيض، والفرج، والمهبل.
في هذا التقرير، يرصد "الكونسلتو" أبرز العادات الخفية التي قد تزيد الخطر، وفق آراء مختصين في أمراض النساء والأورام.
تجاهل الأعراض خطأ شائع قد يكلّف الكثير
كثيرًا من النساء يتجاهلن أعراضًا مبكرة بدعوى الانشغال أو الحرج الاجتماعي، مثل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- النزيف غير الطبيعي أو بعد انقطاع الطمث.
- الإفرازات المهبلية غير المعتادة.
- آلام الحوض المزمنة.
هذه الأعراض ليست طبيعية دائمًا، وقد تكون مؤشرات مبكرة لأورام عنق الرحم أو الرحم أو المبيض، ما يستدعي استشارة طبيبة متخصصة دون تأخير.
اقرأ أيضًا: أستاذ أورام: علاجات متطورة للسرطان دون آثار جانبية
التأخر في طلب الرعاية الطبية
لا تصل كثيرًا من الحالات إلى المستشفى إلا بعد تفاقم الأعراض، مشيرة إلى أن التغيرات غير المبررة في الوزن، وانتفاخ البطن المستمر، وآلام الحوض، واضطرابات التبول أو التبرز، علامات إنذارية لا يجب تجاهلها.
عادات نمط حياة تزيد خطر الإصابة
تسهم بعض السلوكيات اليومية في رفع احتمالات الإصابة، أبرزها:
- نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني
- النظام الغذائي غير الصحي وزيادة الوزن
- السمنة التي ترفع مستويات هرمون الإستروجين، ما يزيد خطر أورام الرحم والمبيض
- التدخين وتعاطي التبغ، لما له من تأثيرات مثبِّطة للمناعة ومسرطِنة
- الإفراط في تناول الكحول، الذي يساهم في الالتهابات المزمنة داخل الجسم
قد يهمك: علماء يبتكرون طريقة حديثة لعلاج سرطان عنق الرحم
الصحة الجنسية وإهمال الوقاية
يُعد ضعف الوعي بالصحة الجنسية عامل خطر مهمًا، خاصة فيما يتعلق بفيروس الورم الحليمي البشري
فيروس الورم الحليمي البشري، وهو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ويشدد على أهمية ما يلي:
- الالتزام بالفحوصات الدورية
- إجراء مسحة عنق الرحم واختبارات HPV
- الحصول على التطعيم المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري في الفئات العمرية الموصى بها
تأجيل الإنجاب والتاريخ العائلي
تأخير الحمل والتعرض لهرمون الإستروجين لفترات طويلة دون متابعة طبية قد يزيدان الخطر لدى بعض النساء، خصوصًا مع وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطانات النساء، ما يستلزم متابعة وفحوصًا مبكرة.
كيف تحمين نفسك؟ نصائح وقائية معتمدة
يوضح الخبراء أن الوقاية ممكنة عبر خطوات بسيطة، أهمها:
- الفحوصات الدورية والكشف المبكر
- الالتزام بالنظافة الشخصية، خاصة أثناء الدورة الشهرية
- اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام
- إدارة التوتر والامتناع عن التدخين
- التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري
هل السمنة تزيد خطر الإصابة؟
ترفع السمنة الالتهابات واختلال الهرمونات، ما يزيد خطر سرطانات الرحم والمبيض.
كم مرة يجب إجراء الفحوصات؟
يوصى بإجراء مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات، أو وفقًا لتعليمات طبيبة النساء حسب العمر والحالة الصحية.