أعراض جلطة الدم في الذراع – هكذا يمكنك التعامل معها
كتب : صابر نجاح
جلطة الذراع
قد تبدو جلطة الدم في الذراع مشكلة نادرة، لكنها في بعض الحالات تمثل خطرًا حقيقيًا على الحياة، حيث ترتبط غالبًا بحالات صحية معينة، مثل الإصابة بالسرطان أو استخدام أجهزة مزروعة كالقسطرة أو منظم ضربات القلب، كما قد تحدث أحيانًا نتيجة إجهاد متكرر أو تركيبة تشريحية خاصة.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" أعراض جلطة الدم في الذراع، أسبابها، ومضاعفاتها الخطيرة، وطرق التشخيص والعلاج، وفقًا لما جاء في موقع، " verywellhealth".
ما هي جلطة الدم في الذراع؟
تعرف جلطة الدم في الذراع طبيًا باسم تجلط الأوردة العميقة في الطرف العلوي (DVT)، وهي حالة يحدث فيها تكوّن جلطة داخل أحد الأوردة العميقة، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ما هي أعراض جلطة الدم في الذراع؟
قد تحدث الجلطة الدموية في الذراع دون أي أعراض واضحة، إذ تشير التقديرات إلى أن ما بين 33% و60% من الحالات لا تظهر عليها أعراض في المراحل المبكرة. ومع ذلك، تظهر الأعراض تدريجيًا لدى معظم المصابين، وتشمل:
ألم أو تقلصات في الذراع.
تورم في الذراع المصابة.
الشعور بالدفء أو الألم عند لمس المنطقة.
اقرأ أيضًا: المطرب مسلم يتعرض لوعكة صحية- إليك تفاصيل مرضه
تغير لون الجلد إلى الأحمر أو البنفسجي أو الأزرق.
بروز الأوردة بشكل واضح.
ألم في الكتف أو الرقبة.
ضعف أو خدر في الذراع المصابة.
من الأكثر عرضة للإصابة بجلطة الدم في الذراع؟
تنقسم الجلطات الدموية في الذراع إلى نوعين:
1- الجلطة الأولية
وهي نادرة الحدوث، وغالبًا ما تنتج عن مجهود متكرر أو عنيف للذراع، مثل رفع الأثقال أو التجديف، وتُعرف أحيانًا باسم متلازمة باجيت-فون شروتر.
2- الجلطة الثانوية
وتمثل نحو 80% من الحالات، وترتبط غالبًا بـ:
القسطرة الوريدية.
أجهزة تنظيم ضربات القلب.
الإصابة بالسرطان أو علاجه.
علاج جلطة الدم في الذراع
يهدف العلاج إلى منع زيادة حجم الجلطة، وتخفيف الأعراض، ومنع انتقالها إلى الرئتين، ويشمل:
مضادات التخثر (مميعات الدم): تُستخدم لعدة أشهر للحد من التجلط
مذيبات الجلطات: تُستخدم في الحالات الشديدة فقط بسبب خطر النزيف
التدخل الجراحي: لإزالة الجلطة أو تخفيف الضغط البنيوي في بعض الحالات
العلاج الوقائي: للحد من الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة، التي قد تسبب تورمًا وألمًا مزمنًا في الذراع.