كيف تؤثر الغازات على القلب؟

غازات البطن من الأعراض التي يعاني منها بعض الأشخاص نتيجة الإصابة ببعض المشكلات الصحية في الجهاز الهضمي، وقد تبقى فترة طويل وقد تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى طبيب متخصص.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير الغازات على صحة القلب وفقًا لما ذكره موقع "medical news today".

هل تؤثر الغازات على القلب؟

الغازات في الجهاز الهضمي لا تؤثر مباشرة على وظيفة القلب نفسه، ولكن يمكن أن تسبب أعراض تشبه أعراض مشاكل القلب، مما يثير القلق والتوتر لدى بعض الأشخاص اعتقادًا أنها تؤثر مباشرة على القلب.

اقرأ أيضًا: الكمون والكراوية.. علاج منزلي لانتفاخات وغازات البطن

كيف تسبب الغازات أعراض شبيهة بأمراض القلب؟

عند تجمع الغازات بكميات كبيرة في المعدة أو الأمعاء، خاصة في الجزء العلوي من البطن، فإنها تضغط على الحجاب الحاجز، وبالتالي يتسبب هذا الضغط الشعور بألم في الصدر يشبه ألم الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية، وقد ينتشر إلى الظهر أو الكتف، بالإضافة إلى ضيق التنفس، مما يزيد من الشعور بالقلق والاعتقاد الخاطئ بوجود مشكلة في القلب.

كما يمكن أن تنتج الغازات عن تهيج الأعصاب في الجهاز الهضمي، وبالتالي يمكن أن ينتقل إلى مناطق الصدر، مما يسبب الشعور بعدم الراحة لفترات طويلة.

قد يهمك: اوعى تحبسها- أطباء يوضحون مخاطر عدم إطلاق الغازات

كيف يمكن التفرقة بين ألم الغازات وألم القلب؟

على الرغم من التشابه بين ألم الغازات وألم القلب الحقيقي، هناك بعض الفروق التي قد تساعد في التفرقة من بينها:

1- ألم الغازات

يوجد بعض الأعراض التي تشير أن الألم الذي يعاني منه الشخص ناتج عن ألم غازات البطن من بينها:

- تفاقم الألم بعد تناول الطعام.

- التجشؤ.

- انتفاخ البطن.

- قد يتغير مكان الألم عند تغيير وضعية الجسم.

- الحموضة لدى بعض الحالات.

2- ألم القلب

قد تظهر بعض الأعراض المصاحبة للغازات وتشير إلى وجود مشكلة في القلب من بينها:

- الشعور بضغط أو ثقل في الصدر.

- انتشار الألم إلى الذراع الأيسر أو الكتف أو الرقبة أو الفك أو الظهر.

- تفاقم الألم والغازات عند بذل أي مجهود بدني.

- ضيق التنفس

- الغثيان.

- الدوخة.

- عدم الرغبة في التجشؤ.

متى يجب استشارة الطبيب المختص؟

رغم أن الغازات غير ضارة، ولكن لا يجب إطلاقًا تجاهل ألم الصدر، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس الشديد، التعرق، الدوار، أو الألم المنتشر، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وسهولة التشخيص ومن ثم الحصول على العلاج السليم.