لفئة الشباب.. أسباب زيادة معدلات الإصابة بجلطة قلبية
كتب- محمد أمين

الجلطات القلبية
كشف الدكتور أحمد مجدي، أستاذ أمراض القلب والقسطرة القلبيه التداخلية بمعهد القلب القومي، عن أسباب زيادة معدلات الإصابة بالجلطات القلبية، لصغار السن.
واستدل مجدي، بأن في بداية فترة الخميسنيات وخصوصًا أثناء الحرب الكورية، أجروا كشوفات وتحاليل على العساكر من فئة الشباب، الذين توفوا في الحرب، وتم اكتشاف أن أغلبهم توفى بسبب تصلب الشرايين.
اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة القلبية- طبيب يوضح كيفية إسعاف المصاب بها
ما معادلات الإصابة بالجلطات القلبية؟
وأضاف أستاذ أمراض القلب والقسطرة القلبيه التداخلية بمعهد القلب القومي، أن في آخر 30 عامًا، بدأت معادلات قصور الشرايين التاجية والإصابة بالجلطات، تتغير عن سالف الزمن، إذ قديمًا كانت تصيب كبار السن فقط، والمدخنين، والأشخاص المصابة بالكوليسترول المرتفع، وارتفاع في ضغط الدم، وكان معتاد حدوث الإصابة بالجلطات القلبية لمن فوق سن 60 عامًا.
وبحسب الدكتور أحمد مجدي، ففي الفترة الجالية، أصبحت معادلات الإصابة بالجلطات القلبية، لصغار السن، وخصوصًا في الدول النامية، وليس في الدول الغربية أو الأوربية.
ما أسباب تصلب الشرايين والإصابة بالجلطات؟
وكشف أستاذ أمراض القلب والقسطرة القلبيه التداخلية بمعهد القلب القومي، عن أسباب الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية، إذ تتمثل في التالي:
1- التدخين بمعدلات هائلة.
2- ارتفاع معلدلات ضغط الدم.
3- ارتفاع الكويسترول الضار.
4- ارتفاع السكري.
5- التوتر والقلق.
6- تناول الأطعمة المقلية وسريعة التحضير.
7- العيش في المناطق المزدحمة.
8- عدم المتابعة الطبية على الأمراض المذكورة سلفًا.
قد يهمك: في 7 خطوات.. جمال شعبان يقدم روشتة للوقاية من الجلطات القلبية
وأكد أستاذ أمراض القلب والقسطرة القلبيه التداخلية بمعهد القلب القومي، أن الأمراض والعوامل سالفة الذكر، ترفع من نسبة الإصابة بتصلب الشرايين التاجية، للفئات التي أقل من 45 سنة، معبرًا بقوله: "والمفزع أننا نرى حالات تتوفى فجأة، وهذا قد يكون بسبب اضطراب نبضات القلب، أو ضيق في الشرايين".
وشدد الدكتور أحمد مجدي، أستاذ أمراض القلب والقسطرة القلبيه التداخلية بمعهد القلب القومي، على ضرورة توعية الأشخاص بالعوامل التي تؤدي إلى انسداد الشرايين التاجية، والتي تتثمل في التغذية السليمة القائمة على الألياف والخالية من الدهون والسكريات، وعدم التدخين، وعدم الإصابة بالكوليسترول، ومراجعة الطبيب المتخصص عند وجود أي شكوى.