ميوكوفللين وإبيكوفيللين- أيهما أفضل لعلاج الكحة؟
كتب : محمد أمين
أدوية الكحة
مع الدخول في فصل الشتاء، تزداد الحالات المصابة بنزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية، مما يضطر البعض إلى تناول الأدوية لكبح السعال والسيطرة عليه.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين ميوكوفللين وإبيكوفيللين وأيهما أفضل لعلاج الكحة؟
اقرأ أيضًا: أوبلكس - ن وأوبلكس مونو- أيهما أفضل لعلاج الكحة؟
فيما تستخدم أدوية ميوكوفللين وإبيكوفيللين؟
في هذا الشأن، قال الصيدلي محمد الجارحي إن ميوكوفللين وإبيكوفيللين من الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، الحالة التي قد تنتاب الكثير من الناس في فصل الشتاء.
ما أوجه الاختلاف في ميوكوفللين وإبيكوفيللين؟
وأضاف الجارحي، أن دواء الميوكوفللين يحتوي على مادة مذيبة للبلغم وهي مادة البرومهيكسين، التي تعمل على إذابة البلغم ليتم تصريفه مع التبرز.
قد يهمك: طرق طبيعية لعلاج الكحة الناشفة.. طبيبة توضح
أيهما أفضل لعلاج الكحة؟
وحبذ تناول دواء الميوكوفللين، بفضل احتوائه على مادة مذيبة للبلغم، منوهًا إلى أن الدوائيين لهما نفس الفعالية والآلية في العلاج، لكن الفرق الوحيد أن دواء الميوكوفللين به مذيب للبلغم.
وأضاف الجارحي، أن لو كان الشخص مصاب بسعال مصاحب له بلغم، يفضل تناول دواء الميوكوفللين، لأنه مذيب للبلغم وموسع للشعب الهوائية، أما لو كانت الكحة جافة يفضل للمريض أن يتناول دواء مهدئ للكحة الناشفة، مثل النوتوسيل، وإذا كان الشخص مصاب بكحة مصحوبة بحساسية يفضل تناول دواء مهدئ للحساسية والهيستامين.
ما الآثار الجانبية للميوكوفللين وإبيكوفيللين؟
وكشف محمد الجارحي، عن الآثار الجانبية التي تنتاب الشخص الذي يتناول الميوكوفللين والايبيكوفللين، إذ تنتج عنهم أعراض خمول ورغبة في النوم، مؤكدًا أن أغلب الأدوية التي تعالج الكحة تؤدي إلى النوم، معدا الأعشاب مثل ورق الجوافة والتليو.